نهائي الكأس يُعيد الحياة ... إلى ملاعب فرنسا

باريس - أ ف ب - يعتبر باريس سان جرمان، مرشحاً بارزاً للتتويج بكأس فرنسا لكرة القدم، عندما يواجه سانت اتيان في المباراة النهائية، اليوم، على استاد «دو فرانس»، بحضور 5 آلاف متفرج فقط بسبب تبعات فيروس «كورونا».
وستكون النسخة الـ103 من نهائي الكأس، المباراة الرسمية الأولى في فرنسا منذ 10 مارس الماضي، عندما توقف النشاط بسبب الوباء، قبل أن تقرر سلطات اللعبة أواخر أبريل، إنهاء الموسم بشكل مبكر وتتويج «سان جرمان» بلقب الدوري.
وتحمل المباراة رمزية بالنسبة الى النادي الباريسي الذي أحرز باكورة ألقابه في الكأس العام 1982، بفوزه بركلات الترجيح على سانت اتيان بالذات، يوم كان الأخير بقيادة «الأسطورة» ميشال بلاتيني. وتُشكّل هذه المباراة محطة أولى في سلسلة لقاءات رسمية لنادي العاصمة، اذ يخوض في 31 الجاري نهائي كأس الرابطة ضد ليون، قبل مواجهة أتالانتا الإيطالي في أغسطس المقبل، ضمن الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا.

ويأمل «سان جرمان» في تحقيق ثلاثية محلية هذا العام، وتعويض خسارته نهائي الكأس الموسم الماضي أمام رين بركلات الترجيح، في مباراة أوقف على إثرها نجمه البرازيلي نيمار في مطلع الموسم الحالي بعد عراكه مع أحد مشجعي الفريق المنافس لدى صعوده لتسلم ميداليته الفضية.
أما سانت اتيان، فيريد تعويض موسم مخيّب احتل فيه المركز الـ17 في الدوري، وهو يعود الى نهائي الكأس للمرة الأولى منذ العام 1982، عندما كان يعيش حقبة ذهبية بوجود بلاتيني ودومينيك روشتو وغيرهم من نجوم اللعبة.