خادم الحرمين يدخل المستشفى لإجراء فحوصات

أعلن الديوان الملكي السعودي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي في العاصمة الرياض لإجراء بعض الفحوصات جراء وجود التهاب في المرارة، فيما قررت الرياض وبغداد تأجيل زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والتي كانت مقررة أمس، للمملكة.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن «المملكة تقدر اختيار رئيس الوزراء العراقي زيارتها كأول دولة بعد توليه منصبه، واحتفاء بهذه الزيارة البالغة الأهمية ورغبة في توفير كل سبل النجاح لها، آثرت قيادتنا الرشيدة، بالتنسيق مع أشقائنا في العراق، تأجيل الزيارة إلى ما بعد خروج مولاي خادم الحرمين الشريفين من المستشفى».
وأعلن نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، أن العراق «يمثل بعداً إستراتيجياً مهماً للمملكة والعكس، لذلك كان طبيعياً أن تحل الرياض محطةً أولى في جدول زيارات السيد مصطفى الكاظمي، وقد آثرت قيادة البلدين تأجيلها إلى ما بعد خروج مولاي خادم الحرمين... من المستشفى لمنحها المكانة اللائقة التي تستحقها كزيارة دولة من الطراز الرفيع».

وأكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أن لدى البلدين «رغبة مشتركة في تعزيز العلاقة الإستراتيجية»، مشيراً إلى أن العلاقة كانت شهدت نمواً في المجالات كافة.
من جانبه، أكد الكاظمي في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تمنياته الحارة لخادم الحرمين بالصحة والسلامة وللشعب السعودي دوام الازدهار، مبدياً تفاؤله بمستقبل العلاقات.
وقال الكاظمي: «علاقات العراق والسعودية راسخة وترتكز على الإيمان بالمصالح الإستراتيجية المشتركة، ومتفائل بمستقبلها».
وأضاف: «أتطلع إلى خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بكامل الصحة والعافية في أقرب وقت، كي تتسنى لي زيارة المملكة والاطمئنان عليه شخصياً».
في سياق متصل، أعلن التلفزيون الرسمي السعودي، أن الرياض وبغداد وقّعا اتفاقات للاستثمار في الطاقة والرياضة.
وكان وفد عراقي، برئاسة وزير المالية علي علاوي، وصل إلى السعودية الأحد في زيارة رسمية.