ولي رأي

حِمل سمو الرئيس ثقيل

تصغير
تكبير

أعان الله سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء. فقد قسونا عليه ككُتّاب ومتابعين متناسين أن سموه تسلّم مسؤولياته الحكومية في وقت عسير. ليس على الكويت وحدها بل على العالم أجمع، فجائحة كورونا غير مسبوقة ولا أحد يدري متى تنتهي فقد حصدت مئات الألوف من الأرواح، وستؤدي إلى كوارث اقتصادية لا يعلم مداها إلا الله وستضعف الاقتصاد العالمي كثيراً.
عدا أن سموه تحمّل أخطاء أربع عشرة حكومة سابقة ويتعامل مع مجلس أمة... كان يظنه عوناً له، ولكنه اكتشف أنه فرعون. ونقول لأبي خالد ما قاله أبو فراس الحمداني «وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر».
سموه لا يملك عصا موسى ولكن الأمل به كبير، خصوصاً أنه قد راهن على الشباب، وإن كان الشباب تنقصه الخبرة والحنكة، ولكننا نأمل أنه مع الوقت سيكونون على قدر المسؤولية.
انتخابات مجلس الأمة المقبلة على الأبواب وحملات المزايدة التكسبية في صعود، فلو أنّ سمو الرئيس استبدل وزيراً من حكومته بشخص من أصحاب الخبرة والتجربة والثقل الاجتماعي والسياسي يعين سموه على حمل المسؤولية الحالية، لا قصوراً في سموه، ولكن لصعوبة الوقت بسبب جائحة كورونا. مقال اليوم ليس اعتذاراً عن مقالاتي السابقة، ولكني أحسست أنني قسوت على سموه كثيراً، وتناسيت ما قدم من إنجازات كثيرة وتحمّل أخطاء الـ14 حكومة السابقة وأصلح منها الكثير.

إضاءة
قافلة الكويت تسير...

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي