المكوث 5 أشهر أخرى بلا عمل سيدخل «التربية» في مطبات كثيرة
الرشيد لـ«الراي»: يجب التحرك سريعاً لمواجهة مشكلات «التعليم عن بُعد»
نصح رئيس فريق مشروع التعليم الإلكتروني السابق أستاذ كلية الهندسة في جامعة الكويت الدكتور خالد الرشيد، وزارة التربية بالتحرك الفوري لمواجهة مشكلات التعليم عن بُعد، واتخاذ قرارات شجاعة تمكنها من توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة، لأن «المكوث 5 أشهر أخرى بلا عمل، سيدخلها في كثير من مطبات هي في غنى عنها».
وبّين الرشيد لـ«الراي»، أن هناك شهرين يسبقان انطلاق العام الدراسي الجديد في 4 أكتوبر تستطيع الوزارة خلالهما توفير الأجهزة لطلبتها وهيئاتها التعليمية للدخول إلى البوابة مع إجراء البرمجة الفنية لها ومواءمتها، مؤكداً أن التعليم عن بُعد لن يكون عائقاً في الكويت، إن أبدت الوزارة جدية في تطبيقه، وقامت بتوفير الاحتياجات اللازمة.
وأوضح أن التفاعل الصفي بالتأكيد أفضل للطلبة، لكن الجائحة فرضت هذا النوع من التعليم الذي يعد تحدياً للوزارة في كيفية تقييم الطلبة، وهو شيء جديد يحتاج إلى كسر الحاجز، مؤكداً أن الأسرة الكويتية قادرة على التأقلم مع هذا النوع من التعليم ومؤهلة لذلك، إن تحملت الوزارة مسؤوليتها وقامت بتجهيز البيئة المناسبة والإمكانات المطلوبة.
وتوقع الرشيد أن تأخذ تجارة الدروس الخصوصية منحى آخر، بحيث يقوم بعض المعلمين بإعداد الواجبات المنزلية والأنشطة، وتوزيعها على الطلبة بشكل جماعي، وسوف تكون سوق الدروس رائجة في ظل الازمة.
وعن المستوى الأكاديمي لشهادة الدارس في الكويت، ومدى تأثرها بهذا النوع من التعليم الخالي من الاختبارات، قال «لا أعتقد بتأثر مستوى التعليم في الكويت، فهي جائحة عالمية فرضت هذا النوع من التعليم في دول العالم كافة، وسوف يعود التعليم النظامي فور زوال الأزمة، إن شاء الله».