«أبعاد القضية خطيرة... ولا أملك أدلة مادية»
بيبي العبدالمحسن لـ «الراي»: دور السلطات المختصة معرفة ارتباط الإرهاب والمخدرات والدعارة و«الأعضاء» بتضخم حسابات الفاشينستات
ما حصل خلال السنوات الأخيرة ليس له علاقة بالكويت ... خربوا الصورة وكل شيء
«تجارة مخدرات وإرهاب ودعارة وبيع أعضاء بشرية»... جوانب خطيرة طرحتها الفاشينستا بيبي العبدالمحسن، متسائلة عما إذا كانت مرتبطة بملف غسيل الأموال وتضخم حسابات الفاشينستات الذي أثير في الأيام الماضية.
وتناولت العبدالمحسن الموضوع في فيديو أطلت فيه عبر أحد حساباتها، وقالت لـ«الراي» في اتصال معها: «ما كشفته في الفيديو يبيّن مخاطر هذه القضية التي لها أبعاد خطيرة على جميع المستويات وتشكل إزعاجاً كبيراً للجميع»، مؤكدة أنها لا تملك أدلة مادية على تورط الفاشينستات بتلك القضايا، معتبرة أن «هذا دور السلطات المختصة».
وكانت العبدالمحسن قالت في مقطع الفيديو إنه «من المبكر الحديث عن موضوع غسيل الأموال وملف الفاشينستات؛ لننتظر حتى (يطلع) كل شيء... (خلّ) تطفح البالوعة، وما يحتاج أقول لكم فلوس غسيل الأموال... من أين؟ هل هي فلوس حرام أم فلوس تجارة مخدرات التي ذهب ضحاياها شباب وبنات أم هي فلوس تجارة أعضاء البشر، ومن الممكن أن يكون هناك أطفال اختطفوا عنوة وأجبروا على أن يعملوا أشياء حطمت طفولتهم وحياتهم».
وتساءلت العبدالمحسن «هل تعرفون ماهي تجارة الأعضاء البشرية؟... هي ليس التبرع بالكلية أو التبرع بالأعضاء بعد الموت بناء على رغبة الشخص بموافقة مسبقة، بل هي تجارة الأعضاء بطريقة غير قانونية من خلال أخذ أعضاء شخص حي يرزق (ما فيه شيء) يتم تخديره، يأخذون أعضاءه ثم يتركونه يواجه مصيره... أم هي فلوس دعارة وإرهاب... (الله يسود وجوههم يا رب) هؤلاء خونة لا يستحقون حريتهم».
وخاطبت العبدالمحسن الجمهور الخليجي قائلة «أنا أكلم الجمهور الخليجي بما أن العين على مشاهير الكويت... أقول إن من يحب الكويت ما يسوي جذي، فالكويتي الأصيل ما يسوي جذي. وعندما أقول أصيل، لا أقصد أصيلاً بالجنسية، بل بالأطباع، وما حصل خلال السنوات الأخيرة ليس له علاقة بالكويت لأنهم خربوا الصورة وخربوا كل شيء ولكن الله فوق والحق ما يضيع والدنيا ستدور».
وأضافت العبدالمحسن «كنت في السابق أتحدث عن غسيل الأموال وكانوا يقولون إنني أغار منهم»، مؤكدة أن «غسيل الأموال خرب شغل على أناس كثيرين، لأنهم يعملون أشياء ببلاش لكن بفواتير قيمتها عالية وخربوا عمل المزادات والسوق بسمعة سيئة؛ نتيجة حجم الجرائم التي تضاف إلى غسيل الأموال وتكون نتيجة موت أشخاص أو تعرضوا للإدمان».