إنتر يسعى إلى وضع يوفنتوس تحت الضغط قبل موقعته مع لاتسيو

مانشستر يونايتد يصارع تشلسي ... على مقعد في نهائي الكأس

No Image
تصغير
تكبير

عودة الجماهير في إنكلترا وإيطاليا ... على نار حامية 

 

لندن، روما - أ ف ب - سيكون ملعب «ويمبلي» الشهير بمدرجاته الخالية من الجماهير، اليوم، على موعد مع المباراة الثانية من الدور نصف النهائي لكأس إنكلترا في كرة القدم، بين مانشستر يونايتد وتشلسي.
ويسعى «يونايتد» المتوّج 12 مرة آخرها في 2016 إلى تحقيق فوزه الرابع توالياً هذا الموسم على تشلسي حامل اللقب 8 مرات، آخرها في 2018.
وفاز رجال المدرب النروجي اولي غونار سولسكاير مرتين في الدوري برباعية وثنائية نظيفتين، وفي دور الـ16 من كأس الرابطة 2-1.
لم يخسر فريق «الشياطين الحمر» في آخر 19 مباراة، ويمرّ بفترة رائعة باستثناء إهداره الفوز على ساوثمبتون في الوقت القاتل في الدوري.
ويتألق في صفوفه المهاجمون ماركوس راشفورد، الفرنسي انتوني مارسيال والشاب مايسون غرينوود، خصوصاً في الكرات المرتدة، والبرتغالي برونو فرنانديش.
ويتنافس الفريقان بضراوة على إحدى بطاقتين مؤهلتين إلى دوري أبطال أوروبا، إذ يحتل تشلسي المركز الثالث (63 نقطة) قبل جولتين على نهاية الدوري، بفارق نقطة عن كل من ليستر سيتي و«يونايتد».
ويجهّز مدرّب تشلسي ونجم وسطه السابق، فرانك لامبارد، تشكيلة قوية للموسم المقبل، سينضمّ إليها لاعب الوسط المغربي حكيم زياش القادم من اياكس امستردام الهولندي وهداف لايبزيغ الألماني تيمو فيرنر.
ويبدو «يونايتد» وتشلسي من أبرز المرشحين لمنافسة ليفربول ومانشستر سيتي على زعامة الكرة الانكليزية في الموسم المقبل.
لكن الشكوك تحوم حول قدرة سولسكاير أو لامبارد على إعادتهما إلى منصات الألقاب لمقارعة المميزين، الألماني يورغن كلوب والإسباني جوسيب غوارديولا.
وسيكون تتويج أحدهما بالكأس ضرورياً لتعزيز الثقة به وبناء الزخم قبل الموسم المقبل الذي سيكون على الأرجح متأثراً بتداعيات فيروس «كورونا».
وفي الدوري، يلتقي، اليوم، بورنموث مع ساوثمبتون، وتوتنهام مع ليستر سيتي، في المرحلة 37.
وكان وست هام عزز حظوظه بشكل كبير في البقاء بفوزه الكبير على ضيفه واتفورد 3-1، الجمعة، على الملعب الأولمبي في العاصمة لندن في ختام المرحلة 36.
وحسم وست هام نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله ثلاثية تناوب على تسجيلها ميكايل أنطونيو (6) والتشيكي توماس سوتشيك (10) وديكلان رايس (36)، قبل أن يقلّص واتفورد الفارق عبر تروي ديني (49).
وهو الفوز الثاني على التوالي لوست هام والعاشر هذا الموسم فرفع رصيده إلى 37 نقطة وفك الشراكة مع واتفورد الذي مُني بخسارته الثامنة عشرة والأولى بعد فوزين متتاليين وتجمد رصيده عند 34 نقطة في المركز السابع عشر بفارق ثلاث نقاط عن بورنموث واستون فيلا صاحبي المركزين الأخيرين المؤديين إلى الدرجة الأولى (الثانية فعلياً) بعدما بات نوريتش سيتي أول الهابطين بخسارته أمام وست هام برباعية نظيفة.
وبات وست هام الذي ارتقى إلى المركز الخامس عشر بفارق الأهداف أمام برايتون، بحاجة إلى نقطة في مباراتيه المتبقيتين ضد مضيفه مانشستر يونايتد الأربعاء، وضيفه استون فيلا في المرحلة الأخيرة في 26 الجاري.
في المقابل، يلعب واتفورد مع ضيفه مانشستر سيتي، الثلاثاء المقبل، قبل أن يحل على أرسنال، في 26 الجاري.
على صعيد آخر، أعلن رئيس الحكومة البريطانية، بوريس جونسون، أنه قد يُسمح للجماهير بالعودة إلى الملاعب خلال أكتوبر، على أن تقام تجارب في أحداث رياضية مختلفة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وحظرت الحكومة التجمعات منذ مارس كجزء من الإجراءات التي اتخذتها خلال فترة الإقفال التام للحؤول دون تفشي «كورونا».
ولكن مع بدء رفع الإجراءات بعد انخفاض عدد الإصابات، قال جونسون إن الحكومة تعمل على إمكانية عودة الجماهير.
وقال خلال كلمة من مقر الحكومة: «سنقوم بتجارب لتجمعات أكبر في بعض الأماكن مثل الملاعب الرياضية بهدف إعادة افتتاح أوسع في الخريف».
وتابع: «بدءاً من أكتوبر، نعتزم إعادة الجمهور إلى الملاعب والسماح بإقامة المؤتمرات وغيرها من الأحداث مجدداً».
وستقام تجارب لعودة الجماهير خلال بطولة العالم للسنوكر، سباق «غلوريس غودوود» للخيول وفي مباراتين وديتين للكريكيت في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقالت الحكومة إن «الأحداث تم اختيارها بعناية لتمثيل مجموعة من الرياضات تسمح بتواجد الجمهور في ملاعب مغلقة وفي الهواء الطلق».
واعتبر وزير الرياضة نيغل هادلستون أن الجماهير هي «القلب النابض» للرياضة، مضيفاً أنه «على الرغم أننا سننتظر لبعض الوقت قبل أن تمتلئ المنشآت بالكامل، إلا أنها خطوة كبيرة نحو الاتجاه الصحيح من أجل عودة الجماهير في مختلف أنحاء البلاد».
وسبق أن قال الرئيس التنفيذي للدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم ريتشارد ماسترز إن أندية الـ «بريمير ليغ» مستعدة لخوض تجارب أيضاً في إطار الخطة الموضوعة لعود المشجعين.

إيطاليا
ستكون الفرصة سانحة أمام إنتر ميلان (71 نقطة) لوضع يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر (77) تحت الضغط، قبل موقعته الصعبة جداً، الإثنين، مع ضيفه لاتسيو الرابع (69) في المرحلة 34 من الدوري الإيطالي، عندما يحل رجال المدرب أنتونيو كونتي ضيوفأً على روما الخامس (57)، في الملعب الأولمبي في العاصمة، باحثين عن الوصافة وأمل المنافسة على اللقب الأول للنادي منذ الثلاثية التي أحرزها العام 2010 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وبعدما أهدر 4 نقاط في مرحلتين على التوالي، حقق إنتر، الخميس، فوزه الثاني توالياً برباعية نظيفة في مرمى سبال، مقلصاً الفارق الذي يفصله عن يوفنتوس إلى ست نقاط قبل الانتقال إلى العاصمة لمواجهة روما الذي ينافس على المشاركة في «يوروبا ليغ» بعدما فقد الأمل منطقياً في خوض دوري الأبطال بسبب تخلفه عن جاره لاتسيو الرابع بفارق 12 نقطة.
ويلعب، اليوم أيضاً، بارما مع سمبدوريا، فيورنتينا مع تورينو، بريشيا مع سبال، جنوى مع ليتشي، ونابولي مع اودينيزي.
على صعيد آخر، أكد وزير الرياضة الإيطالي، فينتشنزو سبادافورا، أن الحكومة تعمل من أجل عودة المشجعين الى الملاعب في مستهل الموسم المقبل من الدوري المحلي.
وعاود الدوري نشاطه، في 20 يونيو، خلف أبواب موصدة بعد توقف لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب «كورونا»، على أن يختتم الموسم في 2 أغسطس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي