أكثر من ألف مسجد تستأنف الخطبة والصلاة اليوم... و«الأوقاف» جهزتها وفق الاشتراطات الصحية

«الظهر» في البيت تُغْني... إذا تعذّرَ دخول المسجد لصلاة الجمعة

تصغير
تكبير

واجب على المصلين الصلاة بالخارج خلف صفوف المسجد إذا أمكن بلا مشقة

إذا شق عليهم ذلك سقط عنهم وجوب الجمعة ويصلون الظهر في بيوتهم أو حيث هم

تعقيم المساجد المشمولة بالقرار  وتوجيه عامليها للتعامل مع المصلين

وضع الملصقات على الأرضيات لتحديد أماكن المصلين وفحص مكبرات الصوت

 

فيما يستعد 1005 مساجد، على امتداد الكويت، لاستئناف صلاة الجمعة اليوم، أصدرت وزارة الأوقاف، فتوى تحسباً لامتلاء المساجد بالمصلين، وعدم قدرتها على استيعاب المزيد، بالتأكيد على أنه إذا لم يتمكّن المصلي من دخول المسجد أو الصلاة في مكان مناسب لمتابعة خطبة الجمعة وأداء الصلاة، فإنه يصليها ظهراً في بيته.
وأنجزت إدارات المحافظات التابعة لقطاع المساجد كافة في الوزارة تجهيز 1005 مساجد في المحافظات الست، لاستقبال المصلين في صلاة الجمعة الأولى بعد قرار استئنافها اليوم، بعد توقف دام أكثر من أربعة أشهر تقريباً بسبب تداعيات مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وبناء على قرار وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور فهد العفاسي في شأن استئناف صلاة الجمعة في المساجد، مع الحرص على الاشتراطات الصحية والوقائية، بادر قطاع المساجد بتكليف الإدارات التابعة له بتجهيز ما يزيد على ألف مسجد شملها القرار لتكون جاهزة لاستقبال المصلين اليوم الجمعة وفقاً للاشتراطات التي شملها القرار.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة لـ«الراي» إن الوكيل فريد عمادي يشرف بشكل مباشر على تجهيز المساجد، مع وكيل قطاع المساجد محمد المطيري، حيث تم التواصل مع الإدارات المعنية لتوفير المعقمات وتعقيم كل المساجد المشمولة بالقرار، وتوجيه العاملين في المساجد للتعامل مع المصلين، كما تم التواصل مع الأئمة والخطباء لقصر الخطبة والصلاة وتوجيه المصلين للالتزام بالاشتراطات الصحية.


وفي جولة لـ«الراي» على عدد من المساجد التي استعدت لاستقبال المصلين اليوم في صلاة الجمعة، تم رصد قيام العاملين في المساجد بوضع الملصقات على الارضيات لتحديد أماكن المصلين، وفحص مكبرات الصوت والعمل على توفير المعقمات، كما تم وضع الملصقات الخاصة بالاشتراطات الصحية، والتأكد من رفع المصاحف وإغلاق المكتبات الملحقة بالمساجد.
وأصدرت الوزارة فتوى في شأن امتلاء المسجد بعدد المصلين في صلاة الجمعة، وعدم قدرة المسجد على استيعاب كل الراغبين في أداء صلاة الجمعة، وأكدت أنه إن لم يتمكّن المصلي من دخول المسجد أو الصلاة في مكان مناسب يصليها ظهراً في بيته.
وقالت هيئة الفتوى في الأوقاف في الفتوى التي أصدرتها برقم 14 / 2020، إنه «عرض على الهيئة الاستفتاء المقدم من الوكيل المساعد لقطاع المساجد، أنه في حال امتلاء المسجد بعدد المصلين في صلاة الجمعة ولم يتسع المسجد لكل الراغبين في أداء صلاة الجمعة، ما هو الواجب في هذه الحالة؟ وبعد تداول الموضوع أجابت الهيئة بالتالي: إذا لم يتسع المسجد المفتوح لصلاة الجمعة لجميع المصلين، بسبب تباعدهم في ما بينهم، وتباعد الصفوف عن بعضها، بحسب ما شرطته الجهات الصحية المختصة، منعاً لانتشار العدوى بوباء فيروس كورونا، ولم يتمكّن بعض المصلين من الدخول إلى المسجد بسبب ذلك، فالواجب على هؤلاء المصلين الصلاة خارج المسجد خلف صفوف المسجد، إذا أمكن ذلك بلا مشقة، من ضيق المكان أو شدة الحر. فإذا شق عليهم ذلك، أو ضاق المكان بهم، سقط عنهم وجوب الجمعة، ويصلون الظهر في بيوتهم أو حيث هم، ولهم أن ينتظروا خارج المسجد في أماكن يستظلون بها إلى آخر الخطبة، ثم يصلوا الجمعة خلف الصفوف خارج المسجد، إن تيسر لهم ذلك، من دون مشقة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي