يستخدمون أرقاماً محلية بديلة عن الدولية التي لم تعد تلقى تجاوباً

«هاكرز» الاتصالات الهاتفية يُطوّرون طرق النصب

تصغير
تكبير

رائد الرومي لـ «الراي»: 

يلعبون على الجانب النفسي والفضول في معاودة الاتصال لجني المال

- تطبيقات رخيصة تنتحل الأرقام ونصيحتي عدم التجاوب مع أي رقم غير معروف 

 

في خطوة جديدة لتطوير حيل النصب، بدأ «هاكرز» الاتصالات الهاتفية الذين يمطرون الأرقام الكويتية باتصالاتهم المزعجة، في استخدام أرقام محلية مع إخفاء آخر رقم من مفتاح الاتصال الدولي الكويتي، ليدشن هؤلاء الهاكرز بذلك مرحلة مختلفة عن المرحلة السابقة التي كان يتم فيها استخدام أرقام لدول غير معروفة، معظمها من الدول الأفريقية.
وفي هذا الصدد، قال مستشار أمن المعلومات والجرائم الالكترونية العقيد متقاعد رائد الرومي، في تصريح لـ«الراي»، إن «هدف هذه الاتصالات تجاري بحت للاستفادة من تعرفة معاودة الاتصال على هذا الرقم»، لافتاً إلى أن «هذه الاتصالات تحتسب دقيقة كاملة حتى لو كان الاتصال لثوانٍ معدودة».
وأضاف الرومي «في محاولة من هؤلاء القائمين على عمليات النصب هذه في تغيير طبيعة اتصالاتهم، شرعوا في استخدام أرقام محلية، ونصيحتي الدائمة هي عدم التجاوب مع أي أرقام غير معروفة لدى المتصل عليه، فأنا تأتيني اتصالات تستخدم المفاتيح الدولية لدول عربية، وإذا كان المتصل لا علاقة له بهذه الحيل، ويريد فعلا التواصل فسيقوم بإرسال رسالة نصية أو عبر التطبيقات المختلفة».


وزاد «هؤلاء المحتالون يلعبون على الجانب النفسي والفضول في معاودة الاتصال لمعرفة هوية المتصل، ومعظم هذه الاتصالات من دول أفريقية وبعض الدول الآسيوية غير المعروفة»، لافتاً إلى أن «هناك برامج تنتحل الأرقام، وعند الاتصال يظهر كأن أحد الأصدقاء أو المعارف هو الذي يقوم بالاتصال، ورسوم هذه التطبيقات بسيطة وليست باهظة».
وحذّر الرومي من هذه التطبيقات بأنها «قد تستخدم تطبيقات انتحال الأرقام في إحداث تفكك أسري، أو احداث مشاكل مع جهات حكومية، ولا تتضح الأمور إلا بعد التيقن من جهة الاتصال، وبيان أن المتصل قام باستخدام تطبيقات انتحال الأرقام».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي