مئات المراجعين تجمهروا عند بوابة الهيئة... غالبيتهم بلا مواعيد
«الحشر» عند... «البطاقة المدنية»
مصدر مسؤول في «الهيئة» لـ «الراي»:
زيادة ساعة لمواعيد العمل لتنتهي في السادسة مساء بدلاً من الخامسة
- زيادة عدد البطاقات المُسلّمة من 200 إلى 300 في الساعة
- تكدس البطاقات في المكائن أدى إلى تأخر إصدار أخرى جديدة
على الرغم من توقع الهيئة العامة للمعلومات المدنية ازدحام المراجعين لتسلم بطاقاتهم الجديدة، أمس، مع أول أيام استقبال المراجعين، لكن الصورة كانت أكبر من المتوقع، بعد توافد المئات الذين كانت غالبيتهم بلا مواعيد مسبقة وفق اشتراطات الهيئة، عبر موقعها الإلكتروني، الأمر الذي خلّف فوضى وازدحاماً أمام البوابة الرئيسية، افتقد الاشتراطات الصحية من تباعد وكمامات، في حين عانى القائمون على تنظيم الدخول من موظفي وعناصر الأمن في محاولة التفريق بين الحاصلين على موعد إلكتروني ومن حضر بلا موعد.
وفيما يتحمل المراجعون، الذين حضروا بلا مواعيد، مسؤولية الازدحام والتكدس أمام البوابة الرئيسية، بذل رجال الأمن في وزارة الداخلية بمعاونة أمن شركة الحراسة، جهوداً مضاعفة في تنظيم عملية الدخول والتأكد من حجوزات المواعيد والالتزام بالاشتراطات الصحية للمراجعين، من لبس الكمام والقفاز.
وأكد مصدر مسؤول في الهيئة أن التزاحم أمس غير مبرّر، لوجود معاملات لا تحتاج موعداً للمراجعة، ويمكن إنجازها عن طريق الموقع، كاشفاً لـ»الراي» عن زيادة ساعة لمواعيد العمل، لتنتهي في السادسة مساء بدلاً من الخامسة، وزيادة عدد البطاقات المُسلّمة من 200 إلى 300 في الساعة، وذلك للتخفيف من الزحمة من جانب وتفريع مكائن تخزين البطاقات من جانب آخر.
وأوضح المصدر أن تأخر تسليم البطاقات لأصحابها أدى إلى تكدسها في المكائن حتى وصلت إلى نحو 100 ألف بطاقة، وهو ما أسفر عن تأخير إصدار البطاقات الجديدة، مشيراً إلى أن هذا هو السبب وراء وصول فترة انتظار البعض إلى نحو شهرين لإصدار بطاقاتهم.
ولم يجد المواطنون صعوبة في الدخول إلى المبنى، بعد أن خصصت لهم إدارة الهيئة مدخلاً خاصاً وقاعة لانجاز معاملتهم، أما المقيمون الذين وقف الموعد الالكتروني حاجزاً أمام إنهاء معاملاتهم، إلى جانب أعدادهم الكثيرة، فوقف بعضهم على البوابة الرئيسة في انتظار حل أو قرار يسمح لهم بالدخول لاستلام بطاقاتهم.
ومع تزايد الاعداد اندفعوا إلى الباب بقوة للدخول والوصول إلى الصالة، في مشهد رصدته «الراي» بالصور، وأظهر عدم وجود التزام بالاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي وعدم لبس الكمام والقفازات وعدم الالتزام في فحص الحرارة، الأمر الذي اضطرت معه الادارة الى الاستعانة برجال الأمن في وزارة الداخلية، حيث وقفت أمام البوابة دوريتان للشرطة لتنظيم العمل خارج المبنى وإفساح المجال أمام المراجعين للدخول لتسلم البطاقات وتسهيل معاملاتهم، وفق الاشتراطات الصحية، وبما لا يسمح بتكدس المراجعين أمام مدخل المبنى لسلامته.
وبذل الموظفون ورجال الأمن جهوداً كبيرة في تسهيل دخول المراجعين الذين لديهم مواعيد إلى الصالة وإعادة من ليس لديه موعد.
رسمياً... مزايدة لتوصيل «المدنيات»
| كتب ناصر الفرحان |
تأكيداً لخبر «الراي» في عددها أمس، أعلنت الهيئة العامة للمعلومات المدنية عن طرح مزايدة لتوصيل البطاقات المدنية للجمهور وفق رسوم تحدد لاحقاً.
وأوضح الاعلان الذي نُشر في الجريدة الرسمية، في عددها أمس، أن المزايدة تأتي لخدمة الجمهور في إيصال البطاقة المدنية للمنازل، على أن تكون الخدمة اختيارية، بقصد التيسير على المراجعين ورفع معاناة التوجه الى أجهزة التوزيع في مقر الهيئة في جنوب السرة أو فرع الجهراء لاستلامها، وكذلك لتخفيف ضغط المراجعين على مبنى الهيئة، حتى يتفرغ موظفوها لأعمال أخرى.
وأشار الاعلان الى ان اخر موعد لاستقبال عطاءات الشركات سيكون نهاية دوام الاربعاء الموافق 15 يوليو الجاري.
يذكر ان الهيئة توزع سنويا قرابة 4 ملايين بطاقة مدنية للمواطنين والوافدين.