سياسيون وإعلاميون يتصدون للحملة الموجهة ضد الزميلة «القبس»

أبدى عدد من النواب والشخصيات السياسية والفكرية دعمهم وتأييدهم للزميلة «القبس» أمام اعتبروه محاولة حربا موجهة للصحيفة على خلفية تقارير صحافية تتعلق بجماعة الإخوان المسلمين.
وشرح النائب أحمد الفضل، أسباب الهجوم على الصحيفة، معلقا «المشهد ببساطة: جموع كثيفة من مغردي (حدس) يشتمون صحيفة القبس...!، السالفة ببساطة: تنشر القبس تحقيقا سياسيا لتشخيص وضع الإخوان بالكويت خاصة بعد التسريب الأخير... يغضب نواب حدس ويقومون بالهجوم على القبس متهمينها بالانزلاق الى مستنقع الصحف الصفرا... فتقوم القبس صاحبة أقوى أرشيف على مستوى الوطن العربي بنشر جزء من تاريخنا السياسي الزاخر بتناقضات الإخوان... يجن جنون الاخوان ويتقاطر كبارهم وصغارهم على الهجوم على صحيفة القبس الغراء وبالأخص الهجوم على الأخ عبدالله غازي المضف نائب رئيس التحرير، لانه تجرأ ومارس عمله المهني بعمل تحقيق صحافي!».
وأضاف: «التعليق ببساطة:هل يعتقد الإخونچية أن القبس ورث أبوهم...!».

ودخلت النائبة صفاء الهاشم على خط الدفاع عن «القبس»، معلقة: «محشوم الأخ عبدالله المضف عن كل الإساءات التى تقوم بها حسابات مشبوهة تابعة «لإخوان إبليس» بعد فضح أمرهم، القبس كونها منبرا إعلامياً كبيرا تمتلك ما يفند كل ادعاءاتهم، بالأوراق والتواريخ والإثباتات، واللي سواه نائب رئيس التحرير عبدالله المضف ببساطة أنه سلط الضوء عليه للتعرية!»
وأضافت الهاشم «وهذا دأبهم، على فكرة، منذ التأسيس على يد اليهودي الأصل حسن البنا، مخلب شيطاني يغرزونه فى جسد كل من يختلف معهم، ملتحفين بعباءة الإسلام، بينما ديننا الحنيف منهج حياة وعلاقة بين العبد والخالق وأكبر من أي حزب سياسي، لذلك فربط الإسلام بمنهج الإخوان مصيبة عظيمة وجهل عميق وانتقاص من جوهر الإسلام، أصبح تويتر منصة لهم بحساباتهم الوهمية للطعن والضرب، ولايمتلكون شرف الخصومة.. كمل يابوغازي بدربك.. إنت صح».
بدورها قالت الكاتبة والإعلامية إقبال الأحمد في تعليقها على الحرب التي تشن على الزميلة القبس: «القبس نكشت عش دبابير.. ليست دبابير عادية بل هي سامة، ونطالبهم بالمضي قدما في نكشه الى أن تفر هذه الدبابير وتتشتت، وتكفي البلاد والعباد كل بلاء يضرها ويضعفها».