غانتس مستعد لمناقشة المسألة في رام الله

«الضم» لن يشمل غور الأردن وسيقتصر على عتصيون وأدوميم!

تصغير
تكبير

مرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، رسالة للسلطة الفلسطينية مفادها بأن ضم أراض من الضفة الغربية وفق «صفقة القرن» لن يشمل غور الأردن، وفق ما نسبت مصادر إسرائيلية لمسؤول فلسطيني.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أمس، أن الرسالة نقلت عبر رئيس جهاز «الموساد» يوسي كوهين الذي التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمان أخيراً.
وسيقتصر «الضم» وفق الرسالة، على كتلتين أو ثلاث كتل استيطانية لا تزال غير معروفة، رجحت القناة أن تكون منها غوش عتصيون ومعاليه أدوميم.


ونقلت القناة عن مصدر مطلع على تفاصيل مخطط «الضم»، أن الخطة الحالية «مقلصة» أكثر بكثير من رغبة اليمين.
ويسود تقدير في إسرائيل، بأن جزءاً كبيراً من الانتقاد العلني الذي توجهه الدول العربية لـ«الضم» المتوقع، هو مجرد ضريبة شفوية مُطالبة بإعلانها لكنها لا تؤمن بها، لأن القضية الفلسطينية أصبحت «ذات أولوية متدنية».
من جانبه، استبعد وزير الزراعة عن حزب «أزرق - أبيض» ألون شوستر، أن يتم الشروع في الإجراءات لفرض «السيادة» في مطلع يوليو المقبل. وقال إنه مع تطوير التجمعات السكنية في منطقة الغور وليس مع «الضم».
وفي السياق (وكالات)، أعلن وزير الدفاع بيني غانتس استعداده للتوجه إلى رام الله لمناقشة مسألة «الضم».
وتابع، وفق إذاعة «كان»، ان «الذين يلامون هم في الغالب فلسطينيون يرفضون ويحصنون أنفسهم في مواقعهم. إذا طلبوا مفاوضات جادة سأكون هناك صباح غد في رام الله وأناقش ذلك معهم».
ميدانياً، نفذ الجيش الإسرائيلي، الجمعة، سلسلة غارات على أهداف متفرقة في غزة، على خلفية إطلاق قذيفتين من القطاع باتجاه ‎المستوطنات.
وبدأت حكومة «حماس»، أمس، توزيع منحة مالية قطرية بقيمة ملايين الدولارات، بمعدّل مئة دولار لكل أسرة فقيرة، في القطاع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي