مؤشر إيجابي رغم استمرار ارتفاع إصابات «كورونا»

تراجع حالات «العناية المركزة»... للمرة الأولى منذ 36 يوماً

u0627u0644u0633u0646u062f u0645u0633u062au0639u0631u0636u0627u064b u0623u0639u0644u0649 u0627u0644u0645u0646u0627u0637u0642 u0627u0644u0633u0643u0646u064au0629 u062au0633u062cu064au0644u0627u064b u0644u0644u0625u0635u0627u0628u0627u062a u0641u064a u0645u0624u062au0645u0631u0647 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a u0623u0645u0633
السند مستعرضاً أعلى المناطق السكنية تسجيلاً للإصابات في مؤتمره الصحافي أمس
تصغير
تكبير

إصابات بالجملة لأسر بأكملها 

385 حالة لمواطنين و357 لجنسيات أخرى

الرقة في قائمة أعلى المناطق السكنية

32304 متعافين و4 حالات وفاة 

على الرغم من عودة الإصابات بفيروس «كورونا» إلى الارتفاع في الفترة الأخيرة حيث تجاوزت لليوم الثاني على التوالي حالات الشفاء، إلا أن مؤشراً إيجابياً تم تسجيله أمس تمثل بانخفاض الأعداد في العناية المركزة إلى 165 حالة، وهو الرقم الأدنى الذي يتم تسجيله منذ 18 مايو الماضي.
وأكدت مصادر صحية لـ«الراي» أن انخفاض حالات العناية المركزة للمرة الأولى منذ 36 يوماً، يعد مؤشراً إيجابياً، بيد أنها شددت في الوقت نفسه على ضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية للحد من حالات الاصابة وما يستتبعها من احتمال تحويل حالات إلى العناية المركزة.
وأوضحت أن القدرة الاستيعابية لحالات العناية المركزة وما يطرأ عليها من تغيير، تعد من أبرز المعايير التي تأخذها النظم الصحية بعين الاعتبار عند تقييمها الأوضاع في ما يخص آلية التعامل مع الجائحة، ومدى الحاجة لفرض مزيد من القيود أو تخفيفها.


وفي الأرقام المسجلة أمس، تواصل ارتفاع حالات الإصابة بين المواطنين مع تسجيل رقم قياسي جديد بلغ 385 حالة، مقابل 357 حالة من جنسيات أخرى، بمجموع 742 حالة.
والرقم المسجل أمس أعلى من الرقم المسجل أول من أمس (383)، لكن النسبة من إجمالي الحالات أقل (أمس 51.98 في المئة وأول من أمس 59.75 في المئة).
واستمراراً لتحول مسار المناطق السكنية الأعلى تسجيلاً للإصابات، حلت منطقة تيماء في الصدارة بتسجيل 44 حالة فيها، مع ظهور الرقة للمرة الأولى واستمرار الصباحية في القائمة لليوم الثاني على التوالي.
وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة بلوغ حالات الشفاء من مرض «کوفيد 19» في البلاد، 32304 بعد تعافي 534 إصابة، وتسجيل 742 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الحالات إلى 41033، كما سجلت 4 حالات وفاة، ليصبح مجموع الوفيات 334 حالة.
ولفت الناطق الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبدالله السند، في بيانه الصحافي اليومي، إلى أن عدد الإصابات خلال اليومين الماضيين تعدت حالات الشفاء، ومعظم الحالات المصابة الجديدة لأسر وعوائل تصاب بأكملها من المواطنين والمقيمين، مذكراً بأن أي طفل معرّض للإصابة بالفيروس، ويستطيع نقله لآخرين.
وقال إن معظم الأطفال المصابين بلا أعراض، ولكن الأطفال المعرضون لمضاعفات الفيروس، هم ممن يعانون من قصور في المناعة ومشاكل في القلب والجهاز التنفسي ومرضى السرطان.
وأوضح السند أن الإصابات الجديدة، تضمنت 385 حالة لمواطنين، بنسبة بلغت 52 في المئة، و357 لغير الكويتيين بنسبة 48 في المئة.
وأضاف أن المصابين حسب المناطق الصحية، توزعوا على: 240 في الأحمدي، 170 في الفروانية، 162 في الجهراء، 98 في حولي و72 في منطقة العاصمة الصحية.
وعن أعلى المناطق السكنية، من حيث تسجيل الإصابة بالفيروس، ذكر السند أنها كالتالي: 44 في تيماء، 39 في الفروانية، 36 في المنقف، 24 حالة في كل من الرقة والصباحية وجليب الشيوخ.
وذكر أن حالات العناية المركزة بلغت 165، ومجموع الحالات التي ما زالت تتلقى الرعاية الطبية 8395.
وقال إن 57 شخصاً أنهوا فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي، وعدد المسحات الجديدة بلغ 3645، مشيرا إلى أن مجموع عدد الفحوصات الإجمالي بلغ 361239.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي