فسحة أمل
شارع الخليج غص بالمتريضين مع تأخير موعد الحظر الجزئي إلى السابعة
كبار وصغار لجأوا إلى البحر للتخفيف من حدة الحر (تصوير أسعد عبدالله)
رغم الشعور بالإحباط بسبب تمديد المرحلة الأولى للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، وجد المواطنون والمقيمون «فسحة أمل» في تقليص فترة حظر التجول الجزئي، التي أصبحت من الساعة 7 مساء إلى الخامسة فجراً، بعدما كانت من السادسة مساء إلى السادسة صباحاً.
«الراي» جالت على شارع الخليج، عصر أمس، ورصدت الحركة الكثيفة للمواطنين والمقيمين، فمنهم من اختار التجوال في سيارته ومنهم من اختار السباحة، فيما فضل البعض ممارسة رياضة المشي مع الحرص على اتباع الإرشادات الصحية من تباعد اجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات.
حركة الناس، التي ذكرت بـ«ساعتي المشي» خلال فترة الحظر الكلي، أوحت ببدء عملية التأقلم مع وجود الفيروس ورفض الاستسلام لليأس، في ظل ثقة الجميع بالعودة إلى العمل والحياة الطبيعية ولو بعد حين.
وبدا المشهد على شارع الخليج كأنه «بروفة» لعودة الحياة من جديد بشكل كامل.
