«الراي» تنشر خريطة طريق العودة للعمل في قطاعات «التربية»

استرجاع 366 مدرسة في 15 يوليو ... وتنسيق مع «الهندسية» لتعقيمها

u0645u0626u0627u062a u0627u0644u0645u062fu0627u0631u0633 u062au0639u0648u062f u0625u0644u0649 u062du0636u0646 u0627u0644u062au0631u0628u064au0629 u0628u0639u062f u0625u0646u062cu0627u0632 u0645u0647u0645u062au0647u0627 u0627u0644u0648u0637u0646u064au0629 u0641u064a u0623u0632u0645u0629 u00abu0643u0648u0631u0648u0646u0627u00bb
مئات المدارس تعود إلى حضن التربية بعد إنجاز مهمتها الوطنية في أزمة «كورونا»
تصغير
تكبير

الدوام بالكمام إلزامي للموظفين كافة وتطبيق قواعد التباعد 

تعقيم المكاتب والمبنى ومباشرة عمال التنظيف أعمالهم في كل القطاعات

خلصت وزارة التربية إلى إعداد خريطة طريق العودة للعمل في ديوانها العام ومناطقها التعليمية، انتظارا للتعليمات الحكومية ببدء الدوام التدريجي بنسبة حضور لا تتجاوز 30 في المئة في كل قطاع، بعد انتهاء المرحلة الأولى.
وأكد مصدر تربوي مسؤول لـ«الراي»، أن الدوام سيكون إلزامياً بالكمام للموظفين كافة، بحسب قرار وزارة الصحة، مع تطبيق قواعد التباعد وإجراء التعقيم الدوري لأسطح المكاتب، والالتزام الكامل بجميع الاشتراطات الصحية في العمل.
وكشف المصدر عن الانتهاء من إسكان بعض منفذي الخدمة القاطنين في مناطق العزل الكلي في مواقع قريبة من ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، مؤكداً في الوقت نفسه، الانتهاء من تشكيل فريق عمل، قام بتعقيم مبنى الوزارة وفرق أخرى سوف تقوم بتعقيم مباني المناطق التعليمية كافة، قبل بدء الدوام الرسمي.


وحدد المصدر 15 يوليو المقبل، موعداً نهائياً لاسترجاع نحو 366 مدرسة ابتدائية ومتوسطة وروضة أطفال، كانت مستغلة من قبل بعض الجهات الحكومية كمراكز إيواء وتخزين، فيما أكد استرجاع نحو 30 مدرسة من أصل 48، كانت مستغلة من وزارة الداخلية، واستمرار التنسيق مع الإدارة العامة للدفاع المدني، لإجراء التعقيم الكامل للمباني المدرسية بكافة مرافقها، فور تسلمها مباشرة.
وقال إن وزارة التربية وجهت كتباً رسمية إلى الجهات الحكومية المستغلة لمدارسها، لتسليمها في الموعد الذي حددته، على أن تقوم هذه الجهات بالتنسيق مع إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية، لتجهيزها والتأكد من سلامة مرافقها للدراسة، مع تعقيمها بالكامل قبل موعد استئناف العام الدراسي بوقت كافٍ.
إلى ذلك، ذكر المصدر بعض الإجراءات الأخرى، التي سيتم العمل بها فور بدء العمل الحكومي في مبنى الوزارة ومناطقها التعليمية، مع تعميم هذه الإجراءات على الموظفين المشمولين بالدوام خلال المرحلة الأولى، وأهمها تجنب المصافحة والعمل بقواعد التباعد بمسافات كافية، وتطبيق الاشتراطات الصحية، مع توفير المعقمات والمطهرات وكل سبل الوقاية اللازمة، مؤكداً في الوقت نفسه التنسيق مع وزارة الصحة بشكل مباشر، لتطبيق التعليمات اللازمة والحرص على توفير البيئة الصحية المناسبة للعمل.
وأكد الحرص على عدم عقد الاجتماعات، إلا في حال الضرورة، والمحافظة على مسافة لا تقل عن مترين بين الموظفين، وزيادة نسبة التهوية في المكان، مع التأكد من توفر مواد الوقاية في المكان، كالمعقمات وغيرها، مع الابتعاد عن المصافحة، والحرص على تعقيم اليدين بشكل دوري، وتطهير المكاتب والأثاث والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل سطح المكتب ولوحات المفاتيح والهواتف ومقابض الأبواب.
واختتم المصدر ببعض الإجراءات التي سيتم تطبيقها قبل العودة للدراسة، وإن كان الوقت مبكراً للحديث عنها، مؤكداً أن «هناك تصورات كثيرة، منها تخفيض كثافة الفصول، وتنظيم الدخول والخروج على شكل دفعات متباعدة، وتوفير المعقمات والمطهرات، والحرص على إجراء التباعد بالمسافة المطلوبة، مع تفعيل دور العيادات المدرسية وتوفير الخطوط الساخنة مع وزارة الصحة، للتعامل الفوري مع أي طارئ».
وأكد أنه سيتم توفير المعقمات والصابون في كل المرافق التعليمية، وتشجيع طاقم التدريس أو الطلاب المرضى على البقاء في المنزل وتخفيض كثافات الفصول وتنظيم وقت خروج الطلاب، حتى لا تحدث التجمعات، مع توعية الطلبة بضرورة إجراء التطهير والتعقيم، والمحافظة على تعقيم اليدين بشكل دوري، وحفظ مسافة مترين وتجنب التجمعات في وقت الاستراحة، وأثناء الدخول والخروج، وإبلاغ إدارة المدرسة في حال الشعور بالتعب والأعراض التنفسية، مع تفعيل دور العيادات المدرسية في هذا الجانب، بالتنسيق المباشر مع وزارة الصحة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي