المغرب يوسع إجراءات تخفيف الحجر الصحي
أعلن المغرب ليل أمس الجمعة توسيع إجراءات تخفيف الحجر الصحي لتشمل معظم أرجاء البلاد، وذلك ابتداء من 24 يونيو، مع استثناء خمس مدن.
وفُرض الحجر منذ مارس في محاولة للتصدي لجائحة كوفيد-19.
وقال بيان مشترك لوزارتي الداخلية والصحة إن «السلطات العمومية قررت إعادة تصنيف جميع العمالات والأقاليم ضمن منطقة التخفيف رقم 1، باستثناء عمالات وأقاليم طنجة وأصيلة ومراكش والعرائش والقنيطرة، ابتداء من 24 يونيو الجاري، عند منتصف الليل».
ويقضي المرور إلى منطقة التخفيف 1 بإلغاء القيود المفروضة على التنقل في مدن كبرى ومحيطها كالعاصمة الرباط والعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء وفاس ومكناس (وسط)، وهي القيود التي كانت رفعت الأسبوع الماضي عن معظم المدن المتوسطة والصغرى والقرى.
وييتح هذا التخفيف أيضا إمكانية التنزه في الحدائق والساحات العامة وممارسة الرياضات الفردية بالهواء الطلق، وكذلك الإفادة من خدمات الحلاقة والتجميل، بدون إقامة أعراس أو أي تجمعات عائلية أو عامة.
واستُثنيت مدن طنجة وأصيلة والعرائش (شمال) والقنيطرة (غرب) والعاصمة السياحية مراكش (جنوب) من إجراءات التخفيف، حيث يظل التنقل ممنوعا إلا في حالات محددة أبرزها التوجه للعمل.
كما تظل حال الطوارئ الصحية مفروضة في كل أرجاء البلاد حتى 10 يوليو، مع إلزامية ارتداء الكمامات الواقية تحت طائلة عقوبات للمخالفين.
ولم يُعلن بعد أي موعد لإعادة فتح الحدود المغلقة منذ منتصف مارس.
وسجل المغرب أمس الجمعة 539 إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 في أعلى حصيلة يومية منذ ظهور الوباء بالمملكة مطلع مارس، معظمها في معمل قرب القنيطرة غير بعيد عن العرائش (غرب).
وتقرر أمس «إغلاق المنافذ المؤدية» للمناطق المعنية بهذه البؤرة بحسب بيان لوزارة الداخلية ليل الأمس.
وبلغ إجمالي المصابين 9613 شخصا توفي منهم 213، بينما تصل نسبة الشفاء بينهم الى 84.5 في المئة.
ونبهت وزارة الصحة إلى ضرورة احترام الإجراءات الوقائية في أماكن العمل، كما سبق للسلطات أن أعلنت إجراء اختبارات واسعة النطاق على مستوى الفضاءات المهنية، مشجعة على استئناف الأنشطة الاقتصادية.