إسبانيا: لن نفتح حدودنا مع الاتحاد الأوروبي قبل نهاية يونيو
أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونزاليس اليوم الخميس أن بلادها لن تفتح حدودها الداخلية مع الاتحاد الأوروبي حتى نهاية شهر يونيو الجاري.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية (افي) بعد مشاركتها في اجتماع مع 12 وزير خارجية لدول أوروبية لبحث توصيات المفوضية الأوروبية بفتح الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي في الـ15 يونيو الجاري وتمديد القيود على الحدود الخارجية حتى الأول من شهر يوليو المقبل على الأقل.
وأضافت غونزاليس أن معظم دول الاتحاد الأوروبي اتفقت على الرفع التدريجي للقيود على الحدود الأوروبية اعتبارا من الـ15 يونيو لكن دول أخرى منها إسبانيا ستؤجل ذلك حتى نهاية الشهر الجاري بسبب جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد19).
وشددت على أن إسبانيا تريد فتح حدودها بطريقة منسقة ووفق معايير صحية «لحماية صحة المواطنين» لافتة إلى أن القيود التي «قد ترفع اليوم سيتم إعادة فرضها في حال تدهور الوضع الصحي» على حد تعبيرها.
يذكر أن الحكومة الإسبانية كانت أكدت في وقت سابق هذا الشهر أنها ستفتح حدودها البرية مع فرنسا والبرتغال اعتبارا من الـ22 من الشهر الجاري أي حالما تنتهي حالة الطوارئ العامة في البلاد.
وفي سياق متصل قال مدير المركز الوطني للتنسيق والطوارئ الصحية فيرناندو سيمون في مؤتمر صحافي اليوم إن إسبانيا «استوردت 96 حالة مرضية بالفيروس منذ شهر 24 منها في الأسبوع الماضي» محذرا من أن فتح الحدود سيعزز ذلك الخطر ويدفع إلى بذل مزيد من الجهد للسيطرة على الحالات الجديدة ومراقبتها.
وأضاف أن الإصابات التي شخصت منذ 11 مايو الماضي هي لأشخاص أو مجموعات يتمتعون بإعفاءات معنية من قيود التنقل سواء من الديبلوماسيين أو الذين يستطيعون دخول الأراضي الإسبانية للعمل أو لأسباب قاهرة.
