ري مزروعات شارع الخليج بأيادٍ كويتية ومساندة «البلدية»

لبّت بلدية الكويت نداء مركز العمل التطوعي، بتسخير آلياتها وتناكر المياه التابعة لها، لري المزروعات الممتدة على الشريط الساحلي المقابل لمنطقة الشعب البحري، حيث بيّنت رئيسة المركز الشيخة أمثال الأحمد، أن الحملة التطوعية تأتي بالتعاون مع البلدية وهيئة الزراعة والثروة السمكية بهدف ري المزروعات في جميع مناطق الكويت وفقاً لخطة محددة.
وأشارت الأحمد على هامش انطلاق الحملة أول من أمس، إلى عدم وجود عمال الري بسبب وجودهم في المناطق المعزولة، موضحة أنها تلقت اتصالات عدة من أهالي الشعب البحري، بأن الزرع يحتاج للري، وبدورها تواصلت مع مدير هيئة الزراعة، مبينة له عدم وجود العمالة لصيانة المزروعات بسبب الحجر، وعدم توافرها.
وأضافت أن «بلدية الكويت برئاسة المدير العام المهندس أحمد المنفوحي، قامت سابقاً بتدريب المتطوعين على قيادة التناكر والآليات الثقيلة»، مجددة طلبها من «كل وزارة ووزير بأن أي مشكلة تواجهكم بالاتصال على مركز العمل التطوعي، لا سيما أن المركز لديه أكثر من 1000 متطوع، جاهزون للعمل في أي مجال».

ولفتت الأحمد إلى أنه وفقاً لمدير عام الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف، هناك مناطق عدة في الكويت تحتاج للري، على أن يتم البدء بري شارع الخليج، ومن ثم تحدد الهيئة للمركز الأماكن الأخرى.
من جانبه، قال الشيخ محمد اليوسف، إن «الكلمات لا تفي مركز العمل التطوعي حقه، إذ هاتفتني الشيخة أمثال في شأن هذا الأمر، وكان الشباب الكويتي المتطوع يعمل أثناءها، وعند الساعة 4 فجراً كانت الأمور جاهزة، وما أقوله بيّض الله وجوههم».
وأكد أن الكويتي وقت الحاجة تلقاه، وهذا شيء «مفخرة»، والشباب الكويتي فوق رأسي، ونفتخر فيهم جميعاً، لافتاً إلى أن «من يعمل على تناكر المياه التي وفرتها البلدية هم متطوعون كويتيون»، وهذا يعني أن الكويت كلها تعمل بيد واحدة.