مؤشر الأحمال سجّل 12.660 ميغاواط ... وتوقّع 14.500 مع المرحلة الثانية لعودة الحياة

واصل مؤشر الأحمال الكهربائية اتجاهه الصاعد بشكل تدريجي بالتوازي مع ارتفاع درجة الحرارة، حيث سجّل أمس 12660 ميغاواط، مرتفعا 80 ميغاواط عن أعلى حمل تم تسجيل هذا العام.
وتوقعت مصادر مطلعة، ان تشهد انطلاقة المرحلة الثانية من مراحل عودة الحياة اعتباراً من 21 يونيو الجاري، ارتفاعا ملحوظا في معدلات استهلاك التيار، نظراً لعودة العمل في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بنسبة أقل من 30 في المئة، بالاضافة الى عودة العمل في قطاع الانشاء والبناء والقطاع المالي والمصرفي والقطاع التجاري «المجمعات التجارية ومحلات التجزئة» والمطاعم والمقاهي والحدائق والمتنزهات العامة.
وقالت إنه مع عودة هذه الانشطة ستقفز الاحمال الى أرقام قياسية، في ظل تواجد جميع المواطنين داخل البلاد والنسبة الاعظم من الوافدين، حيث يتوقع ان تزيد معدلات الاستهلاك على 14.500 ميغاواط.

في سياق ذي صلة، أعادت فرق طوارئ وزارة الكهرباء والماء أمس التيار الكهربائي لمنطقة مزارع العبدلي بعد إصلاح الخط الهوائي 33 كيلوفولت.
وأوضحت الوزارة أنها أعادت التيار للمحطات الثانوية المغذية لمنطقة مزارع العبدلي بعد إصلاح الخط الهوائي.
وغاب التيار الكهربائي، من منتصف ليل أول من أمس حتى السابعة من صباح أمس، عن أجزاء كبيرة من منطقة العبدلي، بسبب خلل فني أفقد الشبكة المغذية للمنطقة ما يقرب من 13 ميغاواط.
في سياق متصل، تمكّن فريق طوارئ شبكات التوزيع الكهربائية خلال ساعتين من إعادة التيار لأجزاء من قطعة 6 في منطقة صباح السالم بعد انقطاعه عنها في الثالثة وأربعين دقيقة عصر أول من أمس.
يذكر أن وزير النفط وزير الكهرباء والماء بالوكالة الدكتور خالد الفاضل وجّه في منتصف الشهر الفائت، بتشكيل فريق طوارئ فني متخصص في الخطوط الهوائية ومحطات التحويل الرئيسية التي لا تخضع لإشراف مركز الطوارئ في منطقة العبدلي، على أن يحضر هذا الفريق على مدار الساعة في منطقة العبدلي لتقليل أوقات الانقطاع ومراقبة الشبكة الكهربائية.
من جهة ثانية، خصّصت وزارة الكهرباء رقم «واتساب» لموظفيها للإبلاغ عن أي إصابة بفيروس كورونا أو حالة اشتباه بالإصابة.
وقالت الوزارة في بيان صحافي أمس، «في حال إصابة أي موظف بفيروس كورونا من خلال نتائج الفحص التي تقوم بها وزارة الصحة يرجى الاتصال أو إرسال رسالة نصية على رقم الواتساب 66349033، موضحة أن هدف الإبلاغ هو اتخاذ الإجراءات الإدارية من طرف الوزارة عند ظهور الإصابات.
وتابعت: «يمكن استخدام هذه الخدمة للإبلاغ عن حالات الاشتباه أو تلك التي تظهر عليها أعراض الإصابة بالفيروس».