توجّه لتكثيف جلسات محاكمة نتنياهو والرئاسة هدفه... للنجاة!
ألمانيا تحذّر إسرائيل من «الضم»: لا تضعونا أمام اختيار صعب
صلاة الجمعة في باحات المسجد الأقصى (أ ف ب)
سارة نتنياهو تجبر خادمتها على تقبيل قدميها يومياً!
يقوم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأربعاء المقبل، بزيارة لإسرائيل، لتحذيرها من خطورة نتائج أي خطوة بشأن «عملية الضم» على العلاقات الثنائية.
ونقلت القناة 13 عن ديبلوماسيين إسرائيليين وأوروبيين، أن ماس سيلتقي نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، إلى جانب لقاء آخر سيضم كلاً من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء البديل بيني غانتس، الذي يتولى وزارة الدفاع حالياً، لنقل الرسالة العاجلة نفسها والتي تحذر من «وضع ألمانيا أمام اختيار صعب».
ووفقاً للمصادر، فإن الوزير الألماني سيؤكد أن مثل هذه الخطوة ستضر بالعلاقات الثنائية وكذلك مع الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، نقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» عن ديبلوماسيين أوروبيين قولهم في مناقشات داخلية، قبل الموعد النهائي لبدء تطبيق السيادة على المستوطنات في الأول من يوليو المقبل، إنه «إذا نفذت إسرائيل خطوات السيادة، فستكون الإجراءات العقابية من قبل الاتحاد الأوروبي ذات وزن اقتصادي منخفض».
وبسبب حساسية الموضوع، طلب الديبلوماسيون عدم كشف هويتهم.
واعتبروا أن قواعد العمل الداخلية لمؤسسات الاتحاد، والعلاقات التاريخية والجيدة، «ستصد في النهاية مبادرات العقوبات القاسية».
من جانبها، تواصل قيادة المستوطنين معارضتها لـ«صفقة القرن»، وتركز أساساً على رغبة قادة مجلس «ييشاع» في تلقي أجوبة وتفاصيل عن خطة السلام الأميركية.
وكتب وزير شؤون القدس والتراث رافي بيرتس، على صفحته في «فيسبوك»، إن خطة السلام التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتضمن «بنوداً لا يمكننا قبولها، وسأعارض أي ذكر للاعتراف بدولة فلسطينية في التشريع المقبل». وأضاف: «لن نوافق على تجميد البناء، دولة إسرائيل أرسلت المستوطنين، ومن المستحيل قبول وضع يتم فيه خنق المستوطنات».
من جانبها، أبلغت السلطة الفلسطينية، محكمة لاهاي الدولية، أنها تعتبر نفسها معفاة من أي اتفاق مع إسرائيل والولايات المتحدة - بما في ذلك اتفاقات أوسلو- بعد إعلان الدولة العبرية عن نيتها ضم مستوطنات في الضفة.
وجاء بلاغ السلطة رداً على سؤال من المحكمة بشأن الوضع الحالي لاتفاقات أوسلو، وهو سؤال تم تمريره إلى السلطة في إطار الإجراءات الأولية للنظر في فتح تحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل وحركة «حماس» في الأراضي الفلسطينية.
وفي الشأن الإسرائيلي الداخلي، اتهمت سيلفي جينيسيا التي عملت لأشهر، خادمة في منزل نتنياهو، زوجته سارة بالتعامل المسيء، والطلب منها تقبيل قدميها.
وبحسب ما ذكرت صحيفة «معاريف»، فإن القناة 12 استضافت في أحد برامجها جينيسيا التي تحدثت عن الأحداث التي وقعت خلال فترة إقامتها في مقر نتنياهو، قائلة: «لقد طلبت مني (سارة) أن أُقبل قدميها، لقد شعرتُ بالخجل الشديد، لديّ أطفال وأحفاد، شعرت بالخجل عندما أخبرتني أنه ليس لديّ أي خيار لأقول الحقيقة، كل شيء مكتوب في مذكرتي».
وذكرت قناة «ريشت كان» العبرية، مساء الجمعة، أن مكتب المدعي العام أفيحاي ماندلبليت، يضغط باتجاه أن تكون جلسات محاكمة نتنياهو، بشكلٍ مكثف بواقع 4 جلسات أسبوعياً، تشمل كل الملفات المتهم فيها رئيس الحكومة، وليس قضية تلو أُخرى.
ونقلت القناة عن مسؤول في حزب الليكود، «إن نتنياهو قد يترشح للرئاسة خلفاً للحالي رؤوفين ريفلين»، مضيفاً أن «هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء محاكمة نتنياهو، وسيكسب حينها دعم اليمين وكذلك حزب أزرق - أبيض».
عسكرياً (وكالات)، ذكر موقع «إسرائيل ديفينس» في تقرير، أن رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي يعمل على تعزيز استخدام الوسائل القتالية المسيّرة في الجيش، وفقاً لخطة «تنوفا» طويلة الأمد، موضحاً أن «الجيش ينوي البدء بالاعتماد على الروبوتات في حماية الحدود، حيث يخطط لبناء نموذج أولي للحدود الذكية والقاتلة كتجربة أولى مع قطاع غزة على مسافة تتراوح ما بين 5 إلى 10 كم».