الأحمدي تتصدر المناطق الصحية بالمصابين والفروانية تتراجع... وحولي في المركز الأخير
متوسط مسحات «كورونا»... 3500 يومياً
تعافي 1473 مريضاً و562 إصابة جديدة و6 حالات وفاة 184 حالة في العناية المركزة و12462 ما زالوا تحت الرعاية الطبية
عبد الرحمن المطيري: 20 في المئة من المسحات في المستشفيات والبقية في المناطق للمخالطين والحالات المشتبه بها
فيما واصل مؤشر الشفاء من فيروس «كورونا» المستجد في البلاد مساره التصاعدي، واتخذ مؤشر الإصابات مساراً انحدارياً، طيلة أيام الأسبوع المنصرم، أعلنت وزارة الصحة أمس، شفاء 1473 حالة من مرض (كوفيد - 19)، ليرتفع عدد حالات للشفاء إلى 17223، كما أعلنت تسجيل 562 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الحالات إلى 29921، في حين تم تسجيل 6 حالات وفاة بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفيات 236.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند، في المؤتمر الصحافي اليومي، إن حالات الإصابة الجديدة تضمنت: 177 حالة لمواطنين، و99 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، و86 من الجنسية البنغلاديشية، و84 حالة من الجنسية المصرية، وبقية الحالات من جنسيات أخرى.
وأضاف أن المصابين وفق المناطق الصحية، جاءوا بواقع: 200 حالة في الأحمدي، و148 في الفروانية، و105 حالات في الجهراء، و55 حالة في منطقة العاصمة الصحية، و54 في حولي.
وعن أعلى المناطق السكنية من حيث تسجيل الإصابة بالفيروس ذكر السند أنها جاءت على النحو التالي: 36 في الفروانية، 32 في المهبولة، 30 في جليب الشيوخ، 28 في خيطان، 26 في المنقف، و23 في العبدلي.
ولفت إلى أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة 184 حالة، ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض (كوفيد - 19) وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 12462.
وقال إن مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال الـ24 ساعة الماضية وصل 418 شخصاً وذلك بعد القيام بكافة الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو الجميع من الاصابة أول من أمس، وذلك بعدد مسحات بلغت 2721 مسحة، مشيرا إلى أن مجموع عدد الفحوصات بلغ أكثر من 306006 فحوصات.
من جهته، أكد وكيل وزارة الصحة للشؤون الفنية الدكتور عبدالرحمن المطيري، ان متوسط المسحات التي تقوم بها الوزارة يوميا 3500 مسحة، مشيراً إلى أن 20 في المئة منها يتم عملها في مستشفيات البلاد للحالات التي تستدعي دخول المستشفيات، حسب تقييم الفريق الطبي المختص، وبقية المسحات يتم عملها على مستوى المناطق، للمخالطين والحالات المشتبه بها، ضمن معايير المنظمات الدولية، حيث تقوم الصحة الوقائية بإرسالهم الى المراكز المخصصة للفحص، ومنها محجر مستشفى جابر، ومركز الفحص السريع داخل المركبات، وكذلك مراكز الفحص المتحركة.
وأشار المطيري في ما يخص آلية وصول نتائج المسحات، إلى أنها تقسم لنتائج ايجابية او سلبية، أو تحتاج الى إعادة، موضحاً أن النتيجة ان كانت سلبية فستصل رسالة إلى صاحب العلاقة يرد فيها الرقم المدني وسلبية النتيحة ما يعني سلامة الشخص.
وبيّن بأن العينة إن كانت مرفوضة أو غير مقبولة من المختبر لأي سبب، فستصل رسالة الى صاحب العلاقة، بضرورة إعادة المسحة خلال 24 ساعة في محجر مستشفى جابر، وأما إن كانت النتيجة غير واضحة، فستصل رسالة إلى صاحب العلاقة، بضرورة إعادة المسحة خلال 72 ساعة في محجر مستشفى جابر أيضاً.
وأفاد أن النتيحة إن كانت ايجابية، يعني أن الشخص مصاب بـCovid19، فستصله رسالة، وحينها يجب عليه الذهاب الى المركز الصحي الموضح بالرسالة، كل حسب منطقته الصحية، مبينا أنه عند وصوله يتم فحصه من قبل الفريق المختص في المركز، وبعد الانتهاء من اجراءات الفحص والتقييم، فإن المريض يخيّر بين دخول المستشفى أو العزل المؤسسي أو المنزلي.
وأوضح أنه عند اختيار المريض العزل المنزلي فيجب عليه تحميل تطبيق «شلونك» ولبس السوار، موضحاً أن الوزارة في هذه الحالة لديها آلية محددة للمتابعة والاطمئنان عليه، حيث يتم الاتصال عليه بشكل دوري يومياً أو كل 48 أو 72 ساعة، حسب تقييم كل حالة، وهل لديها عوامل خطورة أو أمراض مزمنة، وعند حاجة الحالة لدخول المستشفى، يتم ترتيب دخول المصاب بناء على التقييم الدوري.
وأفاد المطيري بتحديد فترة العزل المؤسسي أو المنزلي بـ10 أيام كحد أدنى من تاريخ ظهور الأعراض، وعليه فالحالات التي ليس لديها أعراض تنتهي فترة العزل لها بعد استكمال 10 أيام، فيما الحالات التي لديها أعراض فتنتهي مدة العزل لها بعد مرور 10 أيام بشرط توافر معايير الشفاء والتي من ضمنها، أن تكون هناك 3 أيام من دون وجود ارتفاع في درجة الحرارة، ومن دون أن يستخدم المريض أي مخفضات للحرارة، حسب تقدير الفريق الطبي، وعليه من الممكن أن يتم تمديد أيام فترة العزل حسب تقييم كل حالة على حدة، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.