عاد لممارسة نشاطه بعد رفع الحظر الكلي وتحت العزل
الجليب... سوق الحرامية ينتعش
خضار للبيع
سوق الحرامية عاد للعمل (تصوير سعود سالم)
مدخل السوق
أحذية مستعملة معروضة في الشارع
شيشة وتحف
مع عودة الحياة للكويت بعد الحظر، كانت في جليب الشيوخ حياة أخرى تنبعث من جديد، تمثلت في عودة سوق الحرامية الذي شرع أبوابه أمام الزبائن في بداية ساعات الصباح الأولى، مواكباً عودة العمل والحياة، حيث عرض السوق بيع المواد الغذائية والخضار والملابس والأحذية والشيشة، وحتى التحف.
وبدا المشهد في السوق مكتظاً بالزبائن الذين يتجولون في نواحيه وأطرافه التي تمتد على طول الشارع الذي لا يخلو من وجود سماسرة يبيعون للزبائن المتعة الحرام من العمالة السائبة والمتغيبة.
«الراي» رصدت الحياة في السوق، وبسطات جليب الشيوخ الذي اعتاد على زيارته الوافدون من سكان المنطقة لشراء احتياجاتهم بأسعار زهيدة في ظل العزل الذي يطوّق منطقتهم.
وشملت البضائع المعروضة قطعاً أثرية وأدوات زينة وسجائر، حيث يعتبر السوق أكبر جهة تسوق لسكان الجليب بسبب عدم وجود رقابة على السوق المخالف الذي يطلق عليه اسم «سوق الحرامية» بسبب عدم معرفة مصدر البضائع المعروضة، وأغلب السلع والملابس والأحذية مستعملة ويتم تجميعها وإعادة بيعها من جديد.
وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً في ظل الإجراءات الأمنية على المداخل والمخارج للتدقيق على تصاريح الخروج والدخول، وأسلاك شائكة على محيط المنطقة التي بدت هادئة من الخارج، إلّا أنها تموج في المخالفات والتجاوزات من الداخل نتيجة تكدس أعداد كبيرة من العمالة السائبة والمخالفة.