الإفراج عن سفينة شحن إيرانية
«سيريوس ستار» السعودية تعود إلى المملكة و 6 قراصنة قضوا غرقا لدى مغادرة الناقلة
الرياض،طهران، نيروبي - ا ف ب، رويترز، د ب ا - ذكرت مصادر مطلعة في وزارة النفط السعودية أن ناقلة النفط السعودية «سيريوس ستار» التي كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة محملة بنحو 100 مليون دولار، واحتجزها القراصنة منذ 15 نوفمبر الماضي ستعود إلى المملكة.
من ناحية أخرى، افرج قراصنة صوماليون عن سفينة شحن ايرانية ترفع علم هونغ كونغ كانوا اختطفوها في نوفمبر في خليج عدن.
وافادت مصادر في وزارة النفط السعودية التي فضلت عدم كشف هويتها أن «سيريوس ستار ستعود إلى ميناء الدمام وعلى متنها جميع طاقمها المكون من 25 شخصا بينهم سعودي واحد». وأضافت المصادر أن سبب العودة إلى المملكة يعود إلى عمليات الصيانة والحاجة الى استبدال طاقمها.
وكان وزير النفط السعودي علي بن إبراهيم النعيمي أعلن اول من امس، أن القراصنة الصوماليين الذين قاموا قبيل 56 يوما باختطاف «سيريوس ستار» افرجوا عنها من دون الإشارة إلى دفع فدية لهم.
إلا أن أنباء تحدثت عن دفع الشركة 3 ملايين دولار فدية للقراصنة.
وكان محمد سعيد زعيم القراصنة أكد، أن القراصنة غادروا «سيريوس ستار»، وبذلك نجح المفاوضون في تقليص الفدية إلى نحو 12 في المئة من المبلغ المطلوب، مشيرا إلى أن طاقم السفينة أحرار وبإمكانهم إكمال طريقهم.
من ناحية أخرى، اعلن محمد سعيد، أن 6 قراصنة صوماليين قضوا غرقا الجمعة الماضي، لدى مغادرتهم «سيريوس ستار».
وقال سعيد في اتصال هاتفي معه «ان 6 من عناصرنا قضوا في البحر لدى عودتهم من الناقلة السعودية» حين غرق مركبهم بعد الافراج عن السفينة وطاقمها.
واضاف «ان المركب الصغير الذي كان على متنه القتلى وثمانية قراصنة آخرين نجوا، كان محملا اكثر من طاقته ويبحر بسرعة كبيرة خشية ان يكون مطاردا» من قبل قوات التحالف البحري الدولي.
وكان المركب ينقل ايضا قسما من الفدية التي دفعت للقراصنة للافراج عن السفينة، بحسب المصدر ذاته.
وقال زعيم القراصنة «كان هناك ايضا 300 الف دولار على المركب ولم نعثر عليها حتى الان».
واضاف انه تم اعلان اربعة قراصنة مفقودين اثر الافراج عن ناقلة النفط السعودية.
وفي طهران، افادت الاذاعة الايرانية امس، ان قراصنة صوماليين افرجوا عن سفينة شحن ايرانية.
واوضحت خلية الازمة التابعة لشركة الشحن الايرانية «شيبينغ لاينز» انه افرج عن سفينة «ديلايت» مساء الجمعة الماضي وانها في طريقها الى ايران وعلى متنها افراد طاقمها الـ25 سالمين.
ولم يوضح المصدر ما اذا كان تم دفع فدية للقراصنة.
وكانت السفينة المحملة بـ36 الف طن من القمح، هوجمت في 18 نوفمبر من قبل قراصنة حين كانت في طريقها الى ميناء بندر عباس الايراني.
من ناحية أخرى، افرج قراصنة صوماليون عن سفينة شحن ايرانية ترفع علم هونغ كونغ كانوا اختطفوها في نوفمبر في خليج عدن.
وافادت مصادر في وزارة النفط السعودية التي فضلت عدم كشف هويتها أن «سيريوس ستار ستعود إلى ميناء الدمام وعلى متنها جميع طاقمها المكون من 25 شخصا بينهم سعودي واحد». وأضافت المصادر أن سبب العودة إلى المملكة يعود إلى عمليات الصيانة والحاجة الى استبدال طاقمها.
وكان وزير النفط السعودي علي بن إبراهيم النعيمي أعلن اول من امس، أن القراصنة الصوماليين الذين قاموا قبيل 56 يوما باختطاف «سيريوس ستار» افرجوا عنها من دون الإشارة إلى دفع فدية لهم.
إلا أن أنباء تحدثت عن دفع الشركة 3 ملايين دولار فدية للقراصنة.
وكان محمد سعيد زعيم القراصنة أكد، أن القراصنة غادروا «سيريوس ستار»، وبذلك نجح المفاوضون في تقليص الفدية إلى نحو 12 في المئة من المبلغ المطلوب، مشيرا إلى أن طاقم السفينة أحرار وبإمكانهم إكمال طريقهم.
من ناحية أخرى، اعلن محمد سعيد، أن 6 قراصنة صوماليين قضوا غرقا الجمعة الماضي، لدى مغادرتهم «سيريوس ستار».
وقال سعيد في اتصال هاتفي معه «ان 6 من عناصرنا قضوا في البحر لدى عودتهم من الناقلة السعودية» حين غرق مركبهم بعد الافراج عن السفينة وطاقمها.
واضاف «ان المركب الصغير الذي كان على متنه القتلى وثمانية قراصنة آخرين نجوا، كان محملا اكثر من طاقته ويبحر بسرعة كبيرة خشية ان يكون مطاردا» من قبل قوات التحالف البحري الدولي.
وكان المركب ينقل ايضا قسما من الفدية التي دفعت للقراصنة للافراج عن السفينة، بحسب المصدر ذاته.
وقال زعيم القراصنة «كان هناك ايضا 300 الف دولار على المركب ولم نعثر عليها حتى الان».
واضاف انه تم اعلان اربعة قراصنة مفقودين اثر الافراج عن ناقلة النفط السعودية.
وفي طهران، افادت الاذاعة الايرانية امس، ان قراصنة صوماليين افرجوا عن سفينة شحن ايرانية.
واوضحت خلية الازمة التابعة لشركة الشحن الايرانية «شيبينغ لاينز» انه افرج عن سفينة «ديلايت» مساء الجمعة الماضي وانها في طريقها الى ايران وعلى متنها افراد طاقمها الـ25 سالمين.
ولم يوضح المصدر ما اذا كان تم دفع فدية للقراصنة.
وكانت السفينة المحملة بـ36 الف طن من القمح، هوجمت في 18 نوفمبر من قبل قراصنة حين كانت في طريقها الى ميناء بندر عباس الايراني.
