«شغل مستشارين بتعقيد الأمور وتحويلها إلى نسب وحسابات لن تُفهم إلا عن طريقهم»

المليفي: من وضع آلية المكافآت «مو عايش معانا»

u0623u062du0645u062f u0627u0644u0645u0644u064au0641u064a
أحمد المليفي
تصغير
تكبير

قوبلت الآلية الحكومية لتكريم العاملين في مواجهة فيروس كورونا التي أعلنها مجلس الوزراء، بسيل من الانتقادات من قبل مجلس الأمة وسياسيين ونقابيين، بسبب تجاهلها لفئات أساسية كان لها دور بارز في الأزمة، وأبرزها الفرق التطوعية التي شكلت قوة ضاربة في محاربة فيروس كوورنا، ودفع بعض أعضائها حياته ثمناً لهذه المواجهة، إلى جانب رجال مهنة المتاعب الذين لم تغب عيونهم عن متابعة وتتبع الأحداث في المواقع كافة لنقلها إلى المواطنين والمقيمين أولاً بأول، في كلتا الحالتين الحظر الجزئي والكلي.
فقد انتقد وزيرالتربية وزير التعليم العالي الأسبق أحمد المليفي آلية تكريم الموظفين والعاملين في الصفوف الأمامية، مؤكداً أن «هناك قطاعات وفئات أخرى تم نسيانها مثل وزارة الكهرباء والماء والخطوط الجوية الكويتية ووزارة الخارجية والجمارك والمطاحن والمتطوعين»، لافتا إلى أن «من الواضح أن من وضع النظام لم يستوعب الفكرة بأنها تكريم مادي ومعنوي من سمو الأمير، كان يجب أن يتم بعد انتهاء الجائحة باحتفال خاص وجميل بكل جهة».
 وأضاف المليفي «مع احترامي للذي وضع نظام المكافآت والتكريم فهو الظاهر (مو عايش معانا) في الأزمة، أخل بالهدف والغاية منها، وعفس الحكومة بكبرها وواضح أنها راح تُعدل وإلاّ راح ترجع عليهم (عايدي). فقد اطلعت على آلية تكريم الموظفين، وأكاد أجزم بأن من وضعها مستشار ما عنده شغل، لذلك عقد الأمور وحوّلها إلى نسب وحسابات لن يفهمها من سيطبقها، وهذا شغل المستشارين لا يمكن أن يقدم شيئاً سهلاً ومرناً يمكن فهمه وتطبيقه دون الرجوع له».


ورأى أن «المؤتمر الصحافي لمجلس الوزراء احتوى نقاطاً مهمة وجديدة، وخاصة ما تعلق منها بتحمل الشركات مسؤولية العاملين لديها، أما إثارة موضوع المكافآت والتعويضات فلم تكن موفقة». وجدد مطالبته بإعادة النظر في آلية التكريم، قائلا «مرة أخرى أقول وأكرر بأن الموضوع هو تكريم مادي ومعنوي بتوجيهات من سمو الأمير للعاملين في مواجهة كورونا بمختلف الجهات، ليس له علاقة بالراتب أو محدد بوقت معين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي