مودي يزور المناطق المتضررة من إعصار أمفان وبنغلاديش تحصي تكلفة الخسائر
اطلع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الجمعة، وهو يطل من طائرته، على آثار الدمار والفيضانات التي نجمت عن أقوى إعصار يضرب الهند وبنغلاديش منذ أكثر من عقد، قبل أن يهبط في مدينة كولكاتا المنكوبة.
ولقي ما لا يقل عن 96 شخصا مصرعهم في الدولتين اللتين اجتاحهما إعصار أمفان يوم الأربعاء قادما من خليج البنغال، وسقط معظم ضحايا الإعصار في ولاية البنغال الغربية في شرق الهند.
ويتوقع أن ترتفع حصيلة ضحايا الإعصار مع استعادة الاتصالات وتمكن السلطات من الوصول إلى قرى تقطعت عنها السبل بسبب الطرق المغلقة والمغمورة، لكن إجلاء نحو ثلاثة ملايين شخص قبل بلوغ الإعصار المنطقة أدى بلا شك إلى تقليل عدد الضحايا.
ووعد مودي ببذل كل ما في وسعه لتتمكن الولاية من الوقوف على قدميها مجددا، وتعمل الدولة على حساب تكلفة إعادة بناء البنية التحتية والمنازل هناك، ودعم المزارعين الذين دمرت محاصيلهم ونفقت مواشيهم بسبب الإعصار.
وتشير التقديرات الأولية لحكومة بنغلاديش إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والإسكان ومزارع الأسماك والثروة الحيوانية والموارد المائية والزراعة بلغت نحو 11 مليار تاكا (130 مليون دولار).
وقال إنعام الرحمن، وزير الدولة للإغاثة وإدارة الكوارث، إن «نحو 1100 من الطرق و200 جسر و150 كيلومترا من السدود في المناطق الساحلية أصابتها الأضرار».