4350 مواطناً عادوا برّاً... في 9 أيام

ما بين 12 و20 مايو الجاري، فتحت الكويت منفذ النويصيب البري مع السعودية، ضمن خطة إجلاء المواطنين الموجودين في الخارج، وهي المرحلة الخامسة، بعد تنفيذ 4 مراحل سابقاً عبر الإجلاء الجوي، حيث تم استقبال نحو 4350 مواطناً، خلال الأيام التسعة، قبل أن يعاد إغلاق المنفذ من جديد بعد ظهر أمس.
واستقبل المنفذ، من العاشرة صباحاً حتى الثالثة بعد ظهر أمس، الدفعة الأخيرة من المواطنين العائدين براً وهم الذين كانوا في المملكة العربية السعودية، طبقاً للخطة الموضوعة والمعتمدة بين السلطات في البلدين، وكان المواطنون العالقون في المملكة قد توجهوا الى سفارتنا في الرياض، وسجلوا اسماءهم مبدين رغبتهم في العودة الى بلادهم عبر المنفذ البري وبواسطة مركباتهم.
واستقبل وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر، يرافقه وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، آخر قوافل المواطنين العائدين ضمن الخطة قبل اغلاق منفذ النويصيب حتى إشعار آخر. وقال الناصر في تصريح للصحافيين على هامش انتهاء الاجلاء البري «سعدنا بتواجدنا في منفذ النويصيب لاستقبال المواطنين العائدين، في اليوم الاخير من المرحلة الخامسة من مرحلة الاجلاء البري لمواطنينا في الخارج والتي أتت بتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما، ومتابعة وإرشادات وتعليمات مستمرة من سمو رئيس مجلس الوزراء».

وأضاف «استطعنا خلال الفترة ما بين 12 و20 الجاري إعادة ما يزيد على 4350 شخصاً، وبهذه المناسبة اشكر السلطات السعودية في كل الامور التي عملوها لتسهيل عودة مواطنينا في الخارج، وكذلك أتقدم بالشكر للفرق العاملة كافة سواء في المراحل الاربع التي سبقت، أو في هذه المرحلة من وزارات الدولة، ومنها وزارات الصحة والداخلية والمالية ممثلة بالجمارك وغيرها من القطاعات».
وأثنى على «الجهود المميزة لجمعية الهلال الاحمر الكويتي والدكتور هلال الساير، و المتطوعين كافة الذين عملوا في شهر رمضان المبارك في هذا الجو الحار لخدمة المواطنين، واداء هذا الدور الوطني المميز، ولا يفوتني الاشادة بعمل زملائي في وزارة الخارجية، نائب وزير الخارجية رئيس لجنة الطوارئ، وكذلك الاخ مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم، ورئيس فريق آلية وضع عملية عودة المواطنين في الخارج وكذلك سفيرنا وسفارتنا في الرياض».
وتابع «أشكر تضافر هذه الجهود التي تكللت بهذا النجاح، وان شاء الله في القريب العاجل وبعد انتهاء فترة الحظر الكلي سيكون هناك تقييم للوضع الصحي في البلاد، وكالعادة مثل ما سِرنا في هذه الاشهر من جائحة فيروس كورونا، بعدها يتم تقييم كيفية عودة الافواج الاخرى والموجودين في العالم، وأشكر وسائل الاعلام لدورها المميز والوطني في هذه الأزمة وغيرها».