باستبدال الرقم الآلي لوحداتهم السكنية ما يضعهم تحت طائلة المساءلة القانونية
مستهلكون يتلاعبون بحجز الـ «باركود»
أكثر من مليون حجز إلكتروني للتسوق أثناء الحظر
الخدمة متاحة لحاملي الفيزا السياحية وسمة الدخول
«التجارة» ترصد 79 تعاونية وسوقاً موازياً للتأكد من انسيابية تسليم المواد الغذائية
علمت «الراي» من مصادر مطلعة، أن الجهات الحكومية المعنية بنظام التسوق خلال أوقات الحظر عبر «الباركود»، رصدت تلاعباً من قبل المستهلكين في الحجوزات من خلال النظام، ما قد يعرضهم للوقوع تحت طائلة القانون.
ووفقاً للمصادر، فإن التلاعبات تتم من خلال اختيار أن عنوان السكن غير مطابق للعنوان المسجل في البطاقة، للخروج إلى أسواق موازية أو جمعيات بعينها، من خلال إدخال رقم آلي لوحدة سكنية في المنطقة التي يرغبون في الذهاب إليها.
وأشارت إلى أنه بمجرد تسجيل رقم آلي عند الحجز، يتم حفظه على أنه محل سكن الشخص الذي قام بالحجز، ولا يمكن تغييره مرة أخرى. وذكرت أن هناك مستهلكين اتصلوا بأرقام الجهات المعنية وطالبوا بتغيير رقمهم الآلي مجدداً، وهو الأمر الذي قد يشكل إشكالية قانونية على المستهلكين.
ولفتت إلى أن الكثير من المتلاعبين، يقومون بالتلاعب في رقم الوحدة السكنية الآلي، من أجل الذهاب إلى أسواق موازية في مناطق أخرى والعودة إلى مناطقهم مجدداً، الأمر الذي يخالف قواعد الحظر الكلي بمنع التنقل خارج المناطق. وأكدت أنه على جميع المواطنين والمقيمين، الالتزام بقواعد الحظر الكلي والتي لا تسمح بالتحرك من منطقة إلى أخرى، والالتزام بالحجز داخل الأسواق والجمعيات المتاحة داخل كل منطقة سكنية، حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون.
في سياق متصل، كشف تقرير المتابعة اليومي لعدد المتسوقين خلال أوقات الحظر، أن إجمالي حجوزات التسوق عبر «الباركود» منذ انطلاق نظام حجز المواعيد في أبريل الماضي، بلغ 1.059 مليون حجز.
وبيّنت الوزارة أن إجمالي حجوزات التسوق الإلكتروني أول من أمس، سجلت 74408 مواعيد عبر نظام حجز مواعيد الجمعيات والأسواق الموازية وفروع التموين، حيث حضر 42210 أشخاص، يمثلون 56.7 في المئة من إجمالي حجوزات اليوم.
وسجلت الجمعيات التعاونية 43059 حجزاً فيما بلغ الحضور 24738 أي بنسبة 57 في المئة، كما بلغ إجمالي حجز مواعيد الأسواق الموازية 25323 حجزاً بحضور 15201 يشكلون 60 في المئة.
وجاء في تقرير «التجارة» أن فروع التموين سجلت حجوزات بلغت 6026 حجزاً فيما بلغ الحضور 271 بما نسبته 38 في المئة.
في سياق متصل، أوضحت «التجارة» أنها استقبلت 155 شكوى عبر الخط الساخن 135، لافتة إلى أن فرق الطوارئ ومن خلال الجولات التفتيشية قاموا بالتدقيق والتفتيش على 79 نقطة ما بين جمعية تعاونية وسوق موازٍ للوقوف على مدى التزامها بالنظم والمعايير، إضافة إلى الكشف على 66 فرع تموين للوقوف على سير العمل فيها.
ولفتت إلى فرز مفتشين لمراقبة الأسواق التعاونية والموازية بصفة مستمرة وعمل جولات لرصد أسعار عدد من الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية، وكذلك للإشراف على تنظيم وتوزيع الحصص للخضار والفواكه في الفرضة.
إلى ذلك، أكدت الوزارة أن نظام حجز مواعيد التسوق يشمل حاملي الفيزا السياحية وسمة الدخول، مبينة أن خطوات الحجز الخاصة بتلك الفئة تبدأ بإدخال الرقم الموحد المذكور في ورقة الفيزا في خانة الرقم المدني وخانة الرقم المسلسل، ثم يتم استكمال كامل بيانات سبب الحجز، واختيار عنوان السكن غير مطابق للبطاقة المدنية.
وتضمنت الخطوات لتلك الفئة إدخال الرقم الآلي للسكن، سواءً كان الفندق أو أي مكان آخر يسكن فيه حامل الفيزا أو سمة الدخول.
السيار لـ «التعاونيات»: استعدوا لـ «دليفري»
دعا رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية مشعل السيار كل التعاونيات إلى الاستعداد التام لتفعيل خدمة توصيل الطلبات للمنازل (الدليفري).
وخاطب السيار، الجمعيات التعاونية في شأن خدمة توصيل الطلبات للمستهلكين، وذلك نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتفعيلاً لقرارات مجلس الوزراء بفرض الحظر الكلي على جميع مناطق الكويت، وزيادة عدد الإصابات بين موظفي الجمعيات التعاونية نتيجة الاحتكاك المباشر مع المستهلكين وتطبيقاً لقرارات التباعد الاجتماعي، داعياً إلى التأكد من قدرة الجمعيات التعاونية على تفعيل خدمة التوصيل لتقليل أعداد مرتادي الجمعية.
