هدوء وحركة طبيعية في ساعتي المشي بشارعي التعاون والبلاجات

اليوم السادس من التريض... نظام والتزام

تصغير
تكبير

عبدالله:

سكان السالمية محظوظون بقربهم من البحر وأصحابي يحسدونني

فراس:

هناك التزام من قبل المتريضين بالشروط الصحية والتباعد أثناء المشي

مايكل:

نحن بحاجة لاستمرار هاتين الساعتين لنستنشق هواءً نظيفاً

هاني:

99 في المئة من المتريضين ملتزمون بارتداء كمامات

بولا:

المشي على البحر متعة لا تقارن بالمشي في أي مكان آخر

 

لم يكن اليوم السادس من أيام السماح بساعتين للتريض خلال الحظر الكلي كالأيام السابقة، فقد خلا شارع التعاون من المتريضين على غير العادة وساده الهدوء، حتى كاد أن يكون مهجوراً من الساعة 4.5 عصراً وحتى السادسة، كما اختلف الأمر أيضاً في شارع البلاجات بحيث لم يعد هناك تجمعات وأصبحت حركة المتريضين فيه طبيعية من قبل العزاب والعوائل، ومن الملاحظ أن الالتزام كان واضحاً بين المتريضين بشروط التباعد وارتداء الكمامات بنسبة 100 في المئة.
«الراي» سألت بعض المتريضين عن شعورهم خلال هاتين الساعتين، فشكر الله معظمهم أنهم يسكنون بالقرب من البحر في منطقة السالمية مما خفف عليهم من آثار الحظر وسمح لهم باستغلال فترة الساعتين بالمشي وممارسة الرياضة على شاطئ البحر، مؤكدين أن هاتين الساعتين كانتا أجمل القرارات التي اتخذتها الحكومة.
وذكر بعضهم أنه لولا وجود الحظر لما وجد الكثير منهم وقتاً لممارسة الرياضة بعد أن تعودت أجسامهم على الكسل واستخدام سياراتهم حتى في الذهاب للبقالات القريبة من منازلهم.


وقال عبدالله إنه انتقل للعيش في بيت عمه القريب من البحر لقضاء فترة الحجر الكلي في منزل عمه ومع أبنائه كونهم زملاءه في الدراسة، وأن هاتين الساعتين متعتهم الوحيدة طوال اليوم، كونهم من عشاق السباحة جميعاً، لافتا إلى أن سكان السالمية محظوظون بقربهم من البحر، و«أصحابي يحسدونني الآن».
وذكر ابن عمه أنهم «مستانسين مع بعض» ويمارسون هواياتهم الرياضية على الشاطئ يومياً بعد أن حرموا من الذهاب للنادي، مؤكدا أنهم حريصون على الالتزام بالشروط الصحية.
من جانبه قال فراس وهو أحد المتريضين في شارع البلاجات إنه محسود من غيره كونه يسكن بالسالمية لأن لديه متنفساً في هذا الكورنيش الكبير والبحر لمحبي الرياضة والمشي
وأضاف أن ممارسته للرياضة تقوى جهاز المناعة لديه وتحرك الدم في الجسم بدل الجلوس لمدة 24 ساعة في البيت، لافتا إلى وجود التزام من قبل المتريضين بالشروط الصحية والتباعد أثناء المشي لأجل عدم انتقال عدوى الفيروس.
أما المقيم مايكل أديب فقال إنه خرج وأفراد عائلته للتريض خلال الساعتين المخصصتين لذلك مع التزامهم الكامل بلبس الكمامات لأنهم في المنزل منذ ثلاثة أشهر ولكي يبتعدوا قليلاً عن هواء المكيفات، مضيفا أن البشر بحاجة لاستمرار هاتين الساعتين ليستنشقوا هواء نظيفاً.
أما هاني المصري فذكر أنه من المحظوظين كون منزله بجوار الشاطئ مما أعطاه فرصة كبيرة للمشي مع المحافظة على التباعد الاجتماعي، مؤكداً أن 99 في المئة من المتريضين ملتزمون بارتداء كمامات.
من جهته، قال بولا منصور إن جميع مناطق الكويت بها أماكن للمشي وممارسة الرياضة لكن هذا لا يقارن مع المشي على البحر، فالمشي على البحر متعة لا تقارن بالمشي في أي مكان آخر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي