نجحت بالمحافظة على مكانتها كمورد للطاقة في العالم، وتلبية متطلبات السوق المحلية من المحروقات
سلطان: عجلة العطاء في «نفط الكويت» لم تتوقف... وحققنا العديد من الإنجازات
- توفير الطاقة الكهربائية للبلاد وبما يحافظ على استقرار الاقتصاد الكويتي
- إنتاج أول مليون برميل من النفط الثقيل بباكورة عمل استمر لعقد من الزمن
- تنفيذ أول مشروع تتبع كيميائي أحادي البئر في العالم، لتقنية حقن البوليمر
قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت عماد سلطان، إنه للشهر الثالث على التوالي، تقوم «نفط الكويت» تماشياً مع توجيهات مجلس الوزراء بتشغيل أعمالها وفقا لمقتضيات الإنتاج والأعمال الضرورية، تفاديا لتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأعرب سلطان عن شكره وتقديره لما قدمه العاملون والمقاولون من صور العطاء والبذل والتضحية بتواجدهم في الخطوط الأمامية، في تشغيل المرافق والعمليات التشغيلية والأساسية، لضمان استمرار تدفق النفط والغاز، وفاء من قبل الشركة لمسؤوليتها والمحافظة على مكانتها كمورد للطاقة في العالم، وتلبية لمتطلبات السوق المحلية من المحروقات، وتوفير الطاقة الكهربائية للبلاد وبما يحافظ على استقرار الاقتصاد الكويتي.
واضاف سلطان في كلمة داخلية للعاملين، أن «نفط الكويت»
وأوضح سلطان انه خلال هذه الفترة التي تستدعي تضافر كافة الجهود الوطنية، حشدت «نفط الكويت» كل طاقاتها للمساعدة في مواجهة تداعيات «كوفيد – 19»، وتشرفت بتكليفها من قبل مجلس الوزراء، إلى جانب الشركات النفطية الزميلة والجهات الحكومية الأخرى، بإنشاء مستشفى ميداني دائم مجهز بالكامل بالإمدادات الطبية لتعزيز المرافق والخدمات الطبية في الدولة.
ولفت إلى تمكن طواقم الشركة من عاملين ومقاولين من إنجاز تلك المهمة في وقت قياسي، وإلى اتخاذ تدابير أخرى ضمن السياق نفسه، ومنها وضع مستشفى الأحمدي التخصصي كاملاً تحت تصرف وزارة الصحة، وتوفير سيارات إسعاف للوزارة لنقل المصابين من المطار، وتوفير مرافق للحجر الصحي بسعة 800 سرير، وإعداد مرافق حجر صحي أخرى تتسع لنحو 7 آلاف عامل.
وأكد سلطان أن السنة المالية 2019-2020 حفلت بالعديد من الانجازات والتي لم يكن لها أن تتحقق في الشركة، لولا تضافر الجهود والعمل الجماعي بين العاملين والمقاولين، مبيناً أنها وقعت عقد مشروع الحفر والاستكشاف البحري للتنقيب عن النفط والغاز داخل المياه الإقليمية الكويتية مع شركة «هاليبرتون» العالمية، بحيث يصب هذا المشروع الحيوي في تحقيق أهداف إستراتيجية الشركة لعام 2040 بما يخص الاستكشاف والتنقيب البحري، على أن يتم العمل فيه في شهر يوليو المقبل.
وذكر أنه تم البدء في تشغيل عمليات مشروع حقل فارس السفلي للنفط الثقيل، إذ نجحت الشركة في إنتاج أول مليون برميل من النفط الثقيل، ما يعد باكورة عمل متواصل ومضن استمر زهاء عقد من الزمن، كما حققت الشركة ارتفاعاً في مستوى إنتاج الغاز غير المصاحب، بحيث فاق معدل الإنتاج الفعلي (490 مليون قدم مكعب يومياً)، المعدل السنوي المستهدف (450 مليون قدم مكعب يومياً).
وبين سلطان أنه في مجال تعزيز استخلاص النفط، تم بنجاح تنفيذ أول مشروع تتبع كيميائي أحادي البئر في العالم، لتقنية حقن البوليمر، وأن هذه الخطوة سيعقبها تطبيق ميداني متعدد الآبار لرصد وتقييم الجدوى الفنية والاقتصادية بشكل أدق تمهيداً للتطبيق التجاري لتقنية حقن البوليمر.
وكشف عن استكمال العمليات الميدانية لمشاريع المسح الاستكشافي الزلزالي ثلاثي الأبعاد في جون الكويت، وحقل برقان الكبير وخبرات علي، باستخدام تقنيات حديثة ومتطورة ومتنوعة في تسجيل بيانات المسح الجيوفيزيائي، ما سيسهم في تحسين العمليات الاستكشافية مستقبلاً، فضلاً عن استئناف عملية تزويد السفن بالوقود بعد توقف دام 7 سنوات ما سيسهم في تحقيق المتطلبات الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية.
وقال سلطان إنه تم تدشين المرسى الرحوي الجديد «Blue Water» خلال ديسمبر 2019، وهو مرفق مينائي يثبت في المياه العميقة ويستخدم في إرساء وشحن السفن العملاقة، بالإضافة إلى ضخ النفط بمعدل مرتفع وتزويد السفن الزائرة بالوقود، ما يساهم في الحفاظ على كفاءة التصدير تماشياً مع متطلبات استراتيجية القطاع النفطي لعام 2040.
وأشار إلى تمكن «نفط الكويت» من رفع نسب العمالة الكويتية إلى 89.9 في المئة من إجمالي العاملين فيها، ورفع نسبة التكويت في العقود القابلة للتكويت إلى 26.6 في المئة، كما واصلت تنفيذ مختلف المبادرات لتطوير وتدريب العاملين لديها، ومنها برامج تأهيل المعينين الجدد وتدريب وتطوير القياديين.