مسح ميداني في «العديلية» و«الخالدية»

واصل فريق المسح الميداني التابع لوزارة الصحة، حملة الترصد النشط في مسعى للوصول إلى المصابين بفيروس «كورونا» المستجد، حيث باشر مساء أول من أمس عملية أخذ مسحات (أنف - بلعوم) الطبية للتشخيص المخبري لأهالي منطقتي الخالدية والعديلية.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية العديلية التعاونية عمر الرويح لـ«الراي»، انتهينا مساء أول من أمس من أخذ 200 من المسحات المخبرية، بمعرفة وزارة الصحة، من أهالي وسكان المنطقة.
وأضاف الرويح، أن الهدف من المسحات التأكد من عدم تفشي الفيروس بين قاطني المنطقة، لا سيما عقب اكتشاف عشرات الإصابات بين صفوف العاملين لدى الجمعية، مبيناً أن «هذه المبادرة من جمعية العديلية، كأولى الجمعيات التي توفرها للمساهمين، ونتمنى من جميع الجمعيات توفير هذا المسح الميداني لضمان سلامة مساهمينا ومرتادي الأسراق المركزية».

وعن موعد افتتاح السوق المركزي بعد إغلاقه، أوضح الرويح أن «السوق وفروعه مغلقة حتى إشعار آخر، وجارٍ التنسيق مع السلطات الصحية لمعرفة المخالطين المباشرين لعزلهم 14 يوماً والإبقاء على الأصحاء منهم»، مبينا أنه «سيتم افتتاح السوق خلال هذا الأسبوع على أن يتم الاكتفاء بعملية التوصيل المنزلي لضمان سلامة مساهمي الجمعية»، آملا أن تعمم فكرة التوصيل على جميع الجمعيات التعاونية لضمان سلامة الجميع.
وتواجد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد خلال عملية المسح الميداني، حيث اطلع على إجراءات الفحص الطبي، والإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذها رجال الأمن في وزارة الداخلية، ومسؤولو قطاع الصحة الوقائية في وزارة الصحة.
وقد رافق الخالد، خلال زيارته، كل من مساعد مدير عام مديرية أمن محافظة العاصمة العميد عبدالله الرجيب، ورئيس مكتب المدن الصحية في وزارة الصحة الدكتورة آمال اليحيى، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي ديوان عام المحافظة.
وأشاد الخالد «بإجراءات وزارة الصحة للكشف عن مصابي فيروس كورونا المستجد ومن بينها تخصيص فرق المسح الميداني وباصات الفحص المتنقل للوصول لمصابي الفيروس في كافة المناطق والكشف المبكر عنهم وذلك ضمن إجراءات محاصرة انتشار العدوى بالفيروس».
وختم الخالد تصريحه، معبراً عن «خالص شكره وتقديره لأبطال الكويت الصامدين، وجنودها المخلصين من العاملين في الصفوف الأمامية من الطواقم الطبية والأمنية في مواجهة الفيروس».