الحظر والإصابات يعيقان التوصيل... والاتصال

No Image
تصغير
تكبير

أكدت مصادر تعاونية أن الضغوط التي تعرضت لها الجمعيات التعاونية، مع بداية الحظر الكلي، سواء على الأسواق المركزية أو فروع التموين أو الخدمات المقدمة من التعاونيات كانت استثنائية، وأثرت كثيراً على خدمات التوصيل التي كانت تقدمها خلال الفترة الماضية، إضافة إلى تسجيل إصابات في العديد من الجمعيات وما أعقبه من إغلاق الأسواق.
وفي ظل شكاوى كثيرة، تلقتها «الراي» حول عدم الرد على أرقام الهواتف الخاصة بتقديم الخدمات والتوصيل في الجمعيات، ولاسيما خدمات توصيل أسطوانات الغاز، قالت المصادر إن «هناك إقبالاً كبيراً وغير طبيعي على الجمعيات لشراء اسطوانات الغاز من المنافذ، وبالتالي لم يكن هناك فرصة لإمكانية الرد على الهواتف، في ظل انخفاض أعداد المتطوعين والعديد من الإصابات التي انتشرت بالجمعيات».
وأضافت أن هناك بعض الجمعيات لم تتمكن من التوصيل، وبالتالي لم يكن هناك فرصة للرد، بالإضافة إلى أن هناك بعض الجمعيات تم اغلاقها للتعقيم، وبعضها تم تحويل روادها لجمعيات أخرى زميلة في مناطق أخرى مجاورة.


وأشارت إلى أن هناك ظرفاً استثنائياً، ومن الطبيعي وجود بعض الشكاوى والملاحظات في البداية، مع الضغوط الهائلة على الجمعيات رغم توافر كل السلع والمنتجات، ومن المتوقع انتظام الخدمات خلال الأيام المقبلة.
في سياق متصل، اشتكى الكثير من المواطنين من حالة «التطنيش» التي تعيشها بدالة الخدمات «101» حيث لا يجدون رداً على اتصالاتهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي