85 في المئة من المقدسيين يفضّلون الجنسية الفلسطينية
ترامب يعارض «الضم» الأحادي حماية لـ... «صفقة القرن»
صلاة التراويح في ساحات يافا المفتوحة مساء الأحد
تعارض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إقدام الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية في المرحلة الحالية، معتبرة أن ضماً أحادي الجانب سيشكل ضربة لـ«صفقة القرن»، وسيغلق الباب نهائياً أمام تجاوب القيادة الفلسطينية مع الخطة الأميركية، بحسب ما أوردت «معاريف».
وذكرت الصحيفة في تقرير، أمس، أن زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لإسرائيل غداً، في رحلته الخارجية الأولى منذ تفشي جائحة كورونا، تأتي لنقل الموقف الأميركي حيال مسألة «الضم» إلى المسؤولين في الدولة العبرية.
وأضافت أن كبار المسؤولين الفلسطينيين، نقلوا «رسالة واضحة» عبر منسق المناطق كميل أبو ركن، بأنه سيتم قطع العلاقات وإلغاء كل الاتفاقات، بما في ذلك التنسيق الأمني.
واعتبر مسؤولون إسرائيليون أنه على عكس التهديدات السابقة للسلطة، فإن هذه المرة أكثر خطورة وجدية في ضوء التطورات الأخيرة، وفق الصحيفة.
من ناحية ثانية، أكد مسؤولون، أمس، تأجيل أداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية ليوم واحد، من الاربعاء إلى الخميس، بسبب زيارة بومبيو.
قضائياً، رفضت محكمة القدس، طلباً تقدمت به جهات عدة للسماح ببث جلسة محاكمة نتنياهو على الهواء مباشرة. وستبدأ المحاكمة في 24 مايو.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية، منتصف ليل الأحد - الاثنين، على قرار إقراض السلطة مبلغ 800 مليون شيكل (نحو 2.1 مليون دولار) لمساعدتها في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.
ووافقت على مزيد من الإجراءات والتسهيلات الهادفة للتخفيف من حالة الإغلاق التي فرضت في الدولة العبرية بفعل «كورونا».
كما تقرر إلغاء القيود المفروضة على شركات ومحال لفلسطينيي «الخط الأخضر» والتي كان يمنع فتحها في المساء خلال شهر رمضان، مع بقاء القيود في المناطق المعلن أنها مناطق محظورة بسبب ارتفاع الإصابات فيها.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلي «مكان»، بأن استطلاعاً للرأي أشار إلى ارتفاع حاد بعدد المقدسيين العرب الذين يفضلون التنازل عن الجنسية الإسرائيلية واستبدالها بالجنسية الفلسطينية.
وبحسب استطلاع «معهد أورشليم القدس للأبحاث السياسية» بين الأعوام 2018 - 2020، تبين أن «غالبية 85 في المئة من سكان شرق المدينة، يفضلون الحصول على جنسية فلسطينية بدلاً من إسرائيلية».