أسبوع... الذّروة

فيما سجّل مؤشر العداد اليومي بفيروس «كورونا» المستجد صعوداً قياسياً مع تسجيل 1065 إصابة و9 حالات وفاة جديدة، أظهرت إحصائية أعدتها «الراي»، استناداً إلى بيانات رسمية حديثة من وزارة الصحة، أن الفروانية تأتي في الصدارة لجهة تسجيل أعلى الإصابات بالفيروس، تليها العاصمة ثم حولي والأحمدي والجهراء.
وأعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ، أن تقييماً للحظر الشامل الذي بدأ عصر أمس سيُجرى بعد 10 أيام، وفي ضوء نتائج التقييم من الممكن أن يكون هناك تخفيف لبعض الإجراءات.
وشملت الإحصائية التي أعدتها «الراي» توزيع حالات الإصابة على مستوى المناطق الصحية في البلاد، بواقع 8457 حالة، أي ما نسبته 97.3 في المئة من إجمالي الحالات التي تم تسجيلها في البلاد منذ 24 فبراير الماضي وحتى أمس والبالغة 8688.

وتصدّرت الفروانية القائمة، كأعلى المناطق الصحية تسجيلاً للإصابات، وفق خريطة انتشار وباء «كورونا» في البلاد، فيما حلت العاصمة ثانية، وحولي ثالثة، والأحمدي رابعة، والجهراء أخيراً.
وتوزّعت حالات الإصابة بواقع 2755 حالة في منطقة الفروانية الصحية بنسبة تبلغ نحو 32.5 في المئة، و1883 في العاصمة بنسبة نحو 22.2 في المئة، و1804 حالات في حولي بنسبة نحو 21.3 في المئة، و1550 في الأحمدي بنسبة تتجاوز 18 في المئة، و449 حالة في الجهراء بنسبة نحو 5.3 في المئة، فضلاً عن تسجيل 16 حالة غير متوافرة البيانات بنسبة نحو 0.2 في المئة.
وفي السياق نفسه، كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أنه بالنسبة لمنطقة الفروانية الصحية تتمركز حالات الإصابة في مناطق الفروانية وجليب الشيوخ وخيطان، فيما تتمركز الإصابات في العاصمة بمناطق المرقاب وشرق وبنيد القار.
وإذ أكدت المصادر أن معظم الحالات في الأحمدي تتمركز في منطقة المهبولة، أوضحت المصادر أن بدء تزايد معدلات الإصابة في حولي أخيراً (لا سيما في منطقتي حولي والسالمية) جعل الأرقام المسجلة فيها تلاحق معدلات الحالات في الفروانية والعاصمة.
وفي الأرقام المسجّلة أمس والتي تعد الأعلى منذ بدء تسجيل الإصابات في البلاد بتاريخ 24 فبراير الماضي، أعلنت وزارة الصحة عن 1065 إصابة جديدة بالفيروس، فيما حلت الجنسية المصرية لليوم الثاني على التوالي في صدارة الإصابات بـ271 حالة مقابل 244 حالة لمصابين من الجنسية الهندية، كما جاءت منطقة الفروانية الصحية الأعلى تسجيلاً للإصابات بـ450 حالة، تليها حولي بـ237 حالة والأحمدي بـ214 والعاصمة بـ99 والجهراء بـ65.
وخلال مشاركته في المؤتمر الصحافي اليومي للوزارة، وجّه وكيل وزارة الصحة الدكتور مصطفى رضا 3 رسائل، أولاها أن الزيادة في الأعداد مردّها إلى زيادة الفحوصات وتوسيع رقعة التقصي العشوائي، وثانيها أن زيادة الأخبار الكاذبة والإشاعات تتسبّب بنشر الهلع ويجب عدم الالتفات إليها واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وثالثها دعوة متجدّدة للالتزام بالإرشادات الوقائية مع بدء الحظر الكلي في البلاد.