متشافية تروي لـ«الراي» تجربة شفائها عبر برنامج دعم الحياة خارج الجسم بعد توقف رئتيها

12 حالة كورونا تتنفس الحياة خارج الجسم بنسب نجاح عالمية

تصغير
تكبير

أميرة الصالح: مستشفى جابر وفريق العناية المركزة وجميع العاملين فيه فخر للكويت

حالتي كانت حرجة للغاية كتب لي الله بجهود الفريق الطبي في البرنامج شهادة ميلاد جديدة


شكل برنامج الكويت لدعم الحياة خارج الجسم Kuwait Extracorporeal Life Support Program الذي بدأت نواته من المستشفى الأميري علامة فارقة، ونافذة أمل لتنفس الحياة من جديد، فالبرنامج يوفر تقنية طبية تدور أطوارها خارج جسم المريض وتهدف إلى تقديم الدعم لوظائف الجهاز التنفسي والقلب لفترات متفاوتة للأشخاص الذين يعانون حالات صحية خاصة حتى تتعافى أعضاء المريض الحيوية.
 ونجح البرنامج الذي انتقل بطاقمه كاملاً من كفاءات متخصصة طبية وتمريضية من مختلف مستشفيات الكويت إلى مستشفى جابر الأحمد، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث نجح حتى الآن في تقديم الدعم لـ 13 حالة مرضية حرجة تشافت منها 5 حالات و7 ما زالت تتلقى العلاج وسجلت حالة وفاة واحدة، بنسبة نجاح تضاهي النسب العالمية.
 «الراي» تواصلت مع المواطنة أميرة الصالح، وهي إحدى الحالات التي تشافت عبر البرنامج بعد توقف للرئتين لمدة بلغت 3 أسابيع، حيث أشادت بالخدمات والرعاية الطبية التي تلقتها خلال فترة علاجها في مستشفى جابر منذ لحظة دخولها حتى خروجها.


وأضافت «بالطبع لا أستذكر الفترة الحرجة التي قضيتها على أجهزة دعم الحياة خارج الجسم، لكن وفق ما أخبرني به الكادر الطبي فقد تجاوزت مدة شهر، وكانت حالتي حرجة للغاية وكنت في غيبوبة وقد كتب لي الله، بجهود الفريق الطبي في البرنامج وعلى رأسهم الدكتور عبدالرحمن الفارس شهادة ميلاد جديدة».  
واستطردت قائلة «مستشفى جابر وفريق العناية المركزة وجميع العاملين فيه فخر للكويت، ما خلوا تقنية أو جهاز أو دواء إلا ووفروه لنا، يعطيهم ألف عافية ومشكورين مشكورين... ما قصروا».
جدير بالذكر أن البرنامج تم تأسيسه خلال فترة وجيزة بدعم مباشر من وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ووكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا وقيادات وزارة الصحة، ونخبة من الكفاءات الطبية بدعم مباشر من رئيس مجلس أقسام التخدير والعناية المركزة الدكتور عبدالرحمن الرفاعي وبقيادة الدكتور عبدالرحمن الفارس والدكتورة سارة بوعباس، ونخبة من الأطباء من مختلف المستشفيات والمراكز المتخصصة بالكويت، وبدعم من مختلف المستشفيات بالكويت، وعلى رأسهم العناية المركزة بالمستشفى الأميري برئاسة الدكتورة كفاية عبدالملك، ومركز صباح الأحمد للقلب برئاسة الدكتور محمد الجارالله، ومن مركز سلمان الدبوس ومستشفى العدان الدكتور رياض الطرزي، والدكتور محمد شمساه، ومن المستشفى الصدري برئاسة الدكتور جمال الفضلي، ومن وحدة جراحة القلب بمستشفى جابر الدكتور محمد البنا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي