ضمن حملة «الترصّد النشط» لوزارة الصحة

مسح ميداني في حولي بحثاً عن بؤر نشطة لـ«كوفيد 19»

تصغير
تكبير

في مسعى للوصول إلى المصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» بالسرعة القصوى، قام فريق المسح الميداني التابع لوزارة الصحة بحملة للترصد النشط في محافظة حولي، اعتماداً على ما هو معروف بالبؤر النشطة.
وقال الدكتور علي صالح، وهو أحد أعضاء الفريق، في تصريح لـ«الراي» إن «التحرك جاء لدى ورود معلومات بوجود حالات إصابة مؤكدة بالفيروس، حيث نعمل على مسح العمارات المجاورة للعمالة التي سجلت فيها الإصابة، ونفحص الأجسام المضادة في عينات الدم المأخوذة، وبناء على النتيجة، يتم اتخاذ الخطوة التالية، ففي حال كانت إيجابية نأخذ مسحة الأنف ونقوم بتحويل المشتبه في إصابته إلى الحجر المؤسسي، إلى أن تظهر نتيجة المسحة».
بدورها، أفادت عضو الفريق الدكتور آمال اليحيى، أن الهدف من الحملة القيام بعمل مسوحات عشوائية على عدد من الأبنية في محافظة حولي، وأن الهدف الوصول إلى المصابين قبل ظهور الأعراض عليهم، مما يحد من انتشار الفيروس وتقليل عدد المخالطين المحتملين لحاملي المرض، ومن جهة أخرى القيام بهذه الحملات يعطي مدلولاً رقمياً على معدل الوبائية للفيروس ومعدل الاستجابة في المجتمع، وهو أحد الأنشطة التي تقوم بها وزارة الصحة ممثلة بقطاع الصحة العامة، ومن الإجراءات الأساسية للسيطرة على الوباء، والتخطيط للمستقبل ودراسة الخطوات القادمة وفق منهجيات صحيحة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي