مدينة العمال اعتادت على الإجراءات بعد 28 يوماً من العزل

جليب الشيوخ... طوابير أمام الجمعية

u064au0646u062au0638u0631u0648u0646 u0644u062fu062eu0648u0644 u0627u0644u062cu0645u0639u064au0629
ينتظرون لدخول الجمعية
تصغير
تكبير

تحقيق الأمن في المنطقة بجهود رجال الداخلية ومتطوعي الدفاع المدني

مدير الجمعية: لم نرصد أي إصابات بالفيروس...  وعقّمنا السوق بالكامل

المخزون الغذائي جيد وتعاون رجال الأمن خفّف الازدحام

بعد 28 يوما من العزل المناطقي، تعيش منطقة جليب الشيوخ حالة من الهدوء التام، رغم الطوابير البشرية التي تقف أمام الجمعيات والصيدليات ومحلات الصرافة، فيما يسود الأمن والأمان المنطقة بكاملها بجهود رجال الداخلية وعشرات المتطوعين في الدفاع المدني.
مدينة العمال التي يخضع الداخل والخارج منها يوميا لاجراءات مشددة، بدت صباح أمس، أنها تأقلمت مع التدابير، وأقل حركة وازدحاما، رغم التجمعات العمالية المتفرّقة واصطفاف العشرات من قاطنيها في طوابير الجمعية، لتوفير احتياجاتهم من المواد الغذائية، في شهر رمضان المبارك.
وقال مدير الجمعية الرئيسية في المنطقة مرسي أحمد لـ«لراي»، انه حتى هذه اللحظة لم ترصد أي حالات إصابة بفيروس «كورونا»، ولله الحمد، في صفوف العاملين أو المراجعين، فيما أكد تعقيم الجمعية بالكامل أول من أمس، كإجراء احترازي وقائي، مبينا في الوقت نفسه، أن المخزون الغذائي للسوق جيد ولا توجد أي مشكلات.


وأوضح أن اجراءات الدخول للجمعية تبدأ في قياس حرارة الشخص وتعقيمه، ومن ثم السماح بالدخول على شكل عدد محدود منعا للازدحام، مؤكداً أن تعاون رجال الأمن ومتطوعي الدفاع المدني مع إدارة السوق، أدى إلى تنظيم عملية التسوق والتخفيف من حدة الازدحام.
وبعيدا عن طوابير الجمعية، كان المشهد طبيعياً أمس في معظم شوارع المنطقة، حيث الحركة التي لم تهدأ لمعظم السكان الذين كانوا يجوبون الشوارع بكثرة، لتوفير احتياجاتهم قبل دخول وقت الحظر، فيما كانت اجراءات رجال الداخلية مشدّدة في الدخول والخروج من المنطقة، التي تعيش حالة من الأمن والأمان والهدوء المعتاد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي