إقبال كبير على شراء الدراجات الهوائية... بحثاً عن متنفس جديد

«القاري»... هرباً من «كورونا»

تصغير
تكبير

ركوب «القواري» يمحو حالة التوتر والقلق من أخبار «كورونا» السلبية

معظم من يركبون الدراجات الهوائية... يقودونها داخل المناطق السكنية


بسبب الواقع الجديد الذي فرضه حظر التجول الجزئي، لجأ عدد كبير من المواطنين والمقيمين لشراء الدراجات الهوائية (القواري)، في محاولة لايجاد متنفس للترويح عن النفوس، بسبب البقاء في المنازل لساعات طويلة والخروج من الحالة النفسية السيئة، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وأخباره السلبية التي تبعث في النفوس حالة قلق وتوتر وهواجس، لا يمحوها إلا الانطلاق بالدراجة الهوائية في السكك والشوارع الداخلية في المناطق السكنية والطرق الخالية، مما يبعث على النفس حالة من السعادة ويمدها بالطاقة الإيجابية.
اقتناء الدراجات الهوائية الذي كان في السابق مقتصراً على الهواة والمحبين، فتح بابه في زمن فيروس كورونا على مصراعيه مما دفع العشرات من المواطنين والمقيمين لشراء الدراجات الهوائية التي أضحت سلعة نادرة وغالية، حيث زاد الإقبال الكبير على شرائها وممارسة اللعبة التي كانت في الماضي تواجه إقبالاً ضعيفاً.
وعلى الرغم من عدم توافر مسارات خاصة للدراجات الهوائية، فتح فيروس كورونا خطوطاً جديدة لمسارات الدراجات الهوائية، التي شهدت رواجاً كبيراً وإقبالاً منقطع النظير على ركوبها، ولاسيما أن الشوارع هادئة، والتي كانت في السابق مليئة بالسيارات والازدحامات المرورية، مما أتاح الفرصة لانتشار الدراجات الهوائية، التي لم تكن مستخدمة كثيراً قبل ذلك. وتضاعف الإقبال على شراء الدراجات الجديدة أو إصلاح القديمة والمُهملة حتى كبار السن.


«الراي» رصدت ظاهرة تزايد ممارسة هواية ركوب الدراجات الهوائية في المناطق السكنية كوسيلة للترويح عن النفس في زمن «كورونا».
 يقول المواطن فواز محمد «بدأت في هواية ركوب الدراجات الهوائية بعد الظروف التي شهدتها البلاد من فرض الحظر الجزئي وطول فترة الجلوس في المنزل الأمر الذي دفعني لشراء ( قاري ) لممارسة الرياضة والترويح عن النفس والخروج من الحالة السلبية في البيت».
من جانبه، أكد خالد جمال أن ركوب الدراجة الهوائية هواية جميلة ورياضة قوية أيضا ولها فوائد على الجسم وتعطي الإنسان راحة وسعادة لأنك تشاهد العالم بعيون مختلفة عن ركوب السيارة، كما أن فيها متعة كبيرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي