البرتغاليون يستمتعون بتخفيف قيود «كورونا»
خفّضت البرتغال حالة الطوارئ في البلاد أمس الأحد في حين دفعت أجواء الربيع المشمسة الناس للخروج، وبلغ معدل حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد أدنى مستوى له منذ بدء تفشي الوباء.
وقال رودريغو غارسيا (40 عاما) بحماس، وهو خارج في نزهة إلى نهر تاجة في لشبونة بصحبة زوجته وابنيه وكلبه، «الأمر يشبه الخروج من السجن. خرجنا هنا وهناك لكن مع انتهاء حالة الطوارئ نشعر بحرية أكبر».
فبعد حالة طوارئ استمرت ستة أسابيع كان الناس يُشجعون فيها على التزام منازلهم باستثناء الخروج للتريض لفترة وجيزة، كما أغلقت فيها معظم الخدمات غير الأساسية، تبدأ اعتبارا من اليوم الاثنين خطة من ثلاث مراحل لإعادة الفتح.
لكن إغواء ارتفاع درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية وعيد الأم جعل بعض الناس يخرجون إلى الشواطئ والمتنزهات قبل ذلك بثقة عالية.
وعلى الواجهة البحرية للشبونة خرج عشاق رياضة العدو وراكبو الدراجات بكثرة صباح أمس الأحد.
والشواطئ ما زالت مغلقة باستثناء أمام الرياضات المائية والتدريب، غير أنه مع تخفيف قيود كورونا فإن قضاء الوقت في المتنزهات لم يعد ممنوعا بشكل صارم.
ومع ذلك كان لضباط الشرطة وجود أمس لحث الناس على الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي.
وقالت الضابطة صوفيا جوردينيو لرويترز بينما كانت تتحدث لمجموعات تتنزه بحديقة في لشبونة عن الإجراءات الجديدة «الوضع
الحالي يعني أن عليك أن تلزم بيتك لأطول فترة ممكنة بالنسبة لك. لو أراد الناس الجلوس في الشمس لبعض الوقت، لا مشكلة، لكننا
نطلب منهم أن يتحركوا ليتسنى لآخرين المجيء دون حدوث تزاحم».