«كامكو إنفست» تتوقع إدراج مزيد من الشركات الحكومية

«Euro News»: ترقية «MSCI» ترفع جاذبية البورصة للاستثمار الأجنبي

No Image
تصغير
تكبير
  •   البلاد حققت خلال  السنوات الماضية عدداً  من الخطوات تجاه تطوير قطاعها الخاص  

أشار تقرير نشره موقع «Euro News» إلى أن الكويت حققت خلال السنوات الماضية عدداً من الخطوات تجاه تطوير قطاعها الخاص بهدف التحول إلى مركز مالي في المنطقة، لافتاً إلى أن ترقية البلاد إلى سوق ناشئ على مؤشر «MSCI» جاءت بعد أن تمكنت هيئة أسواق المال من تنفيذ عدد من التغييرات المهمة، من بينها إعادة هيكلة القوانين لزيادة إمكانية الوصول للمستثمرين الأجانب.
وتوقع الموقع أن يجعل التصنيف الجديد للكويت ضمن الأسواق الناشئة البلاد أكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي مع تدفق لمليارات الدولارات، مبيناً أن العديد من المستثمرين رحبوا بالإعلان السابق عن ترقية البلاد في وقت تفوقت فيه الأسهم الكويتية على نظيراتها في منطقة الخليج خلال العام الماضي.
وذكر «Euro News» أنه رغم ذلك، تسبب انتشار وباء كورونا في تأخير تطبيق هذه الترقية، الأمر الذي حدا بـ«MSCI» إلى تأجيل التصنيف لأسباب تشغيلية، مضيفاً أنه مع أن الموعد الجديد لم يتحدد بعد، فإن توقعات المحللين في شركة كامكو إنفست تذهب إلى أن هذه الترقية ستكون في نوفمبر المقبل.


من جانبه، أوضح رئيس قسم الأبحاث والإستراتيجية في «كامكو انفست»، جنيد أنصاري، أن المستثمرين النشطين أخذوا بالفعل مواقعهم في الأسهم الكويتية، مبيناً أن ذلك يعتبر أمراً إيجابياً ومربحاً للمنظم والأسواق والشركات المدرجة.
ولفت إلى أن فوائد الترقية الوشيكة للكويت كثيرة، منها ما تضمنته من تحقيق إصلاحات لتعزيز القطاع الخاص في البلاد، مبيناً أنه رغم الوباء الذي نشهده حالياً وتباطؤ الاقتصاد العالمي، فإن أساسيات الاقتصاد الكويتي ومؤشرات سوق الأسهم تبدو قوية، موضحاً أن سعر التعادل النفطي في البلاد يعتبر بين الأقل على مستوى المنطقة، والأمر ينسحب أيضاً على معدل ديونها إلى الناتج المحلي الإجمالي، في وقت تتمتع فيه بوجود تصنيفات ائتمانية عالية.
ولفت أنصاري إلى أنه في ظل الأسهم القوية والتي تحظى بسيولة عالية، إضافة إلى اقتصاد يمر بعدد من الإصلاحات، فإن ذلك يشكل حزمة جذب متكاملة للمستثمرين الدوليين للإقبال على الكويت، متوقعاً أن تظهر المزيد من الشركات المملوكة للحكومة في المؤشر الرئيسي بالبورصة، ومع ذلك، فإن تحقق الكثير من ذلك، كالترقية إلى الأسواق الناشئة، سيبقى متوقفاً حتى تتمكن المنطقة والاقتصاد العالمي من التعافي بعد أزمة فيروس كورونا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي