توزيع 4 آلاف وجبة لإفطار الصائمين

«الداخلية» تجلي من المهبولة مُخالفي الإقامة الأفارقة

تصغير
تكبير

مع اكتمال الأسبوع الثالث من العزل الكلي لمنطقة المهبولة، لا تزال قوات الأمن تواصل جهودها في إحكام إغلاق المنطقة والتنسيق مع الجهات الحكومية والاهلية كافة، لتوفير كل احتياجات أهالي المنطقة.
وجالت «الراي» في المهبولة، مواكبة الانجازات الحكومية والاهلية في توفير احتياجات أهالي المنطقة، وزرع ثقافة النظام والترتيب في كل أمور الحياة، مخاطبة الجاليات كافة بلغاتها، من خلال اللجان التطوعية.
وعلى الصعيد الأمني، عملت وزارة الداخلية، على تسهيل إجراءات خروج مئات مخالفي الاقامة من المهبولة الى مركز استقبال المراجعين في الفروانية وجليب الشيوخ، للاستفادة من مهلة مغادرتهم، دون دفع غرامات.


وقد اكتظ المئات من العمال المخالفين أمام النقطة الامنية المخصصة لذلك، وبدأ فرز الحالات من رجال الامن، حيث يتم التأكد من بيانات وثائق السفر (الجوازات)، ومن بياناتها، وفحص حرارتهم وتوفير المعقمات والكمامات والقفازات لهم، ونقلهم في حافلات مخصصة الى مراكز استقبال المراجعين في الفروانية وجليب الشيوخ.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» ان وزارة الداخلية لم تألُ جهداً في توفير السبل كافة لمساعدة مخالفي الاقامة، للاستفادة من المهلة القانونية التي اتيحت لهم للمغادرة، مبينا انه «منذ اول من امس والداخلية تعمل على تنظيم عملية النقل والتثبت من الوثائق والفحوصات الاحترازية».
وأضاف «تقرر نقل من يحمل وثائق سفر وفرز من لا يحملونها، والتواصل مع الجهات المعنية لمخاطبة سفاراتهم، وفي كل الحالات، يتم تسهيل اجراءات الكل حسب تعاون سفارات بلادهم معنا».
من جهتها، ذكرت الادارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في الوزارة، رداً على ما تردد من تجمهر مجموعة من الأشخاص بالمنطقة، أن الواقعة لا تتعدى نقل مجموعة من جاليات أفريقية إلى إحدى المدارس الخاصة بالإيواء، وتجمعهم قبل حضور الباصات الخاصة بنقلهم.
وعلى الصعيد الانساني، لا تزال قوافل الخير تتوافد الى المهبولة لتوزيع السلال الغذائية أو الوجبات اليومية، بالاضافة الى همة الشباب المتطوعين في الدفاع المدني والجهات الاخرى الذين يصلون الليل بالنهار لتنظيم الجموع في كل مكان خدماتي.
ونظم فريق تطوعي حملة توزيع وجبات إفطار للعمالة، حيث تم توزيع 4 آلاف وجبة مع تنظيم مميز لعملية التوزيع، راعت شروط التباعد الاجتماعي، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والدفاع المدني وعدد من المطاعم.
وقال المتطوع خالد السبيعي «إن الهدف من الحملة مساعدة العمالة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها إلى جانب فرض العزل الكلي عن المنطقة».
وقال المتطوع يوسف المرزوق «حضرت من العبدلي خصيصا لتوزيع وجبات إفطار على الصائمين في منطقة المهبولة ومشاركة بقية زملائي في فريق بصمة كويتي».
من جانبه، قال الكابتن طيار يوسف العنزي إنه ساهم في هذه الحملة بـ200 وجبة غذائية صدقة عن روح والدته التي توفيت قبل فترة قليلة ونسأل الله لها الرحمة والمغفرة.
كما انتهت معاناة الأهالي، حيث تم توفير محطة وقود تخدم المنطقة، وفرعين للجمعيات التعاونية، بالاضافة الى العديد من الاسواق المركزية، ولا يزال التوافد على التسوق اليومي مستمرا في ظل توافر السلع والاحتياجات كافة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي