في اجتماع ضمه و18 نائبا إلى وزيري الخارجية والشؤون
الغانم: سنهزم مافيا تجار الإقامات
أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم العزم على هزيمة مافيا تجارة الاقامات باْذن الله قريبا وبجهود الجميع.
وقال الغانم بعد اجتماع نيابي في مكتبه أمس بحضور وزيري الخارجية والشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ احمد الناصر ومريم العقيل و19 نائبا: تباحثنا بكثير من الامور وشرح الوزيران العديد من الحقائق حول الإجلاء للمواطنين ومعالجة خلل التركيبة السكانية واعداد الوافدين ومواضيع أخرى، واستمع الوزيران لاراء ومقترحات النواب وبعض القوانين المزمع تقديمها من قبل النواب لإنهاء مشكلة التركيبة السكانية وانهاء مشكلة الوافدين بشكل عادل دون ان يقع ظلم على احد.
وقال الغانم أن الوزيرة العقيل أبلغتنا أن من بين 158 الف و 433 مخالف لقانون الإقامة في مراكز الإيواء، يوجد18 الف و180 وافد منهم مستعدون لمغادرة البلاد، ونتمنى ان تزيد وتيرة الإسراع في الانتهاء من كل ال 158 الف او اكثر ان زادوا.
ولفت الغانم الى ما اعتبره امر في غاية الأهمية «سبق ان ذكرته واليوم طرح في الاجتماع وهو موضوع تجار الإقامات وهم السبب الرئيس في العمالة السائبة والسبب الاول لظلم الناس الذين دفعوا مبالغ لأناس مجرمين داخل بلدانهم من اجل القدوم الى الكويت معتقدا انه سيجني الثروات وهو مخطئ خطأ كبير» لكن الخطيئة فيمن خالف شرع الله وكل ماهو انساني وأخلاقي وقبل على نفسه بان يأخذ الأموال السحت ويترك العمالة السائبة في الشارع وهم تجار الإقامات ومن يتوسط لهم.
وعبر الغانم عن شكره لوزير الداخلية لتشكيل لجنة تحقيق في هذا الامر وكل ما اثير امس، لان مافيا الإقامات ليست سهلة وهناك من يسهل لهم وهناك من يحاربهم بالداخل، ولذا يجب التفريق بين القيادات النزيهة الشريفة التي حاربتهم والاوجب مكافاتهم، وفي المقابل محاسبة القيادات الفاسدة التي سهلت الامر لمجرمي تجارة الإقامات.
وطالب الغانم بوجوب اعلان لجنة التحقيق نتائجها فور انتهاء أعمالها حتى لا تنجح مافيا تجارة الاقامات في خلط الأوراق، واشكر النواب على دعم ما قلته من محاربة تجارة الاقامات سواء من اتفق او اختلف معهم عبر التصريحات والأسئلة البرلمانية، وفي النهاية ستنهزم هذه المافيا ونمحو هذه الصفحة السوداء من تاريخ الكويت.
وقال النائب نايف المرداس « تم إبلاغنا بالاجتماع النيابي اليوم من قبل وزير الخارجيه عن قرب خطة الاجلاء للمواطنين عبر المنافذ البرية وسيكون خلال الايام المقبلة».
