«الراي» رافقت الوكيل في تفقّده قوة واجب الجهراء وتناوله الإفطار مع رجالها

الرفاعي: «الحرس» يقدّم كل أنواع الدعم للوزارات ومؤسسات الدولة

تصغير
تكبير

فالح شجاع: اعتمدنا خطة 2025 بشعار «حماية وسند» وجهوزيتنا عالية لتنفيذ أي مهمة

 

أكد وكيل الحرس الوطني الفريق ركن هاشم الرفاعي، أن الحرس يعمل بكل طاقته لمساندة ودعم الجهات الحكومية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، من خلال انتشار قوات الحرس الوطني في عدد من المواقع، أبرزها المنشآت النفطية والمواقع الحساسة في البلاد والمحاجر، والهيئة الطبية لمساندة جهود وزارة الصحة والانتشار الأمني، من خلال وضع 15 نقطة في محافظة الجهراء لدعم وزارة الداخلية في تطبيق الحظر الجزئي.
«الراي» كانت حاضرة في جولة للوكيل الرفاعي، وعدد من قيادات الحرس الوطني، على عدد من النقاط الأمنية والمفارز في محافظة الجهراء للاطلاع على سير العمل والالتزام بدورهم في تطبيق الحظر الجزئي، جرياً على عادته السنوية وحرصة على متابعة أبنائه منتسبي الحرس الوطني، حيث تناول معهم الإفطار، ورفع تهاني القيادة السياسية لمنتسبي الحرس الوطني بالشهر المبارك.
وقال الرفاعي، في تصريح خلال وجوده في نقطة منطقة العيون بمحافظة الجهراء، ان تواجده هنا لدعم وتعزيز جهود رجال الوطن الذين يبذلون قصارى جهدهم لحماية وأمن البلاد، ورفع معنويات منتسبي الحرس والوقوف على احتياجاتهم والوقوف على بعض الملاحظات.
وتابع ان رجال الحرس الوطني دورهم مساند، ولديهم الخطط للتعامل مع الأزمات على حسب الحدث، وان هناك تدريبات واجتماعات مستمرة مع كل القطاعات للاستفادة من التجارب وتطبيق كل الخطط التي يتم التدريب عليها.
من جانبه، قال معاون عمليات التدريب في الحرس الوطني اللواء ركن فالح شجاع، إن «الحرس الوطني يقوم بواجباته في تطبيق مهمة الحظر الجزئي في محافظة الجهراء، حيث لاحظنا الالتزام الكامل بالمهام والواجبات المطلوبة من قبل منتسبي الحرس الوطني. وحرصنا أن نتناول وجبة الإفطار في ثالث يوم من شهر رمضان الكريم لننقل لهم تحيات القيادة السياسية في الحرس الوطني، ونشد من أزرهم وتفقد أحوالهم ولله الحمد لاحظنا الالتزام الكامل، وان الأمور تسير بالشكل المطلوب وعلى ما يرام من خلال درجات التأهب والانضباط».
وأضاف شجاع ان «لدينا خطة طوال شهر رمضان الفضيل لتفقد مواقع عدة تنتشر فيها قواتنا، للوقوف على مدى التزامهم من خلال تعاوننا مع وزارة الداخلية ووسائل الاعلام التي تعتبر أعيننا في تلافي أي خطأ أو ملاحظة يرونها، وهذا الدور الرافد بين الحرس الوطني والإعلام، ونحن دائماً منفتحون وشفافون وليس لدينا ما نخفيه، ومستعدون لتقبل الملاحظات التي تهدف لأن نكون دائماً للأفضل، واعتمدنا خطة 2025 بشعار (حماية وسند) وجهوزيتنا عالية لتنفيذ أي مهمة».
وقال «لابد أن نتعاون في هذه الأزمة مع وزارة الصحة، ونتمنى السلامة للجميع، ووضعنا أعلى مستويات الخطط التي وضعناها مسبقاً، سواء من إقامة المستشفى الميداني في منطقة المهبولة، أو في مطار الكويت الدولي من خلال مفارز الإسعاف لمساعدة الوزارة ومساندتها في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وهذا الأمر ساهم في رفع قدرتنا، للاستفادة من التجربة على مضاعفة الجهود واكتساب الخبرة التي تميّزنا بتقديم أفضل الخطط الناجحة في المستقبل للتعامل مع أي حدث، بالرغم من أنها تجربة جديدة ولكن في حقيقة الطبع سوف تزيد من خبرات الحرس الوطني».

من الجولة

الرفاعي يدقق على المارة

لدى تواجد وكيل الحرس الوطني الفريق هاشم الرفاعي، في إحدى نقاط التفتيش، شارك في التدقيق على بيانات وحمل قادة السيارات كود «عدم التعرض» الذي يخولهم التحرك والتنقل أثناء سريان فترة الحظر الجزئي، وهي لفتة كان لها الوقع الكبير بين عناصر الحرس الذين قدروا للوكيل مشاركتهم في عملهم.

الحرس وتراكم الخبرات

قال معاون عمليات التدريب في الحرس الوطني اللواء ركن فالح شجاع، إن «الحرس الوطني لديه خطة أزمات منذ عام 2010، وهو ينعم بالاستفادة من كل تجربة نخوضها، ونحن الآن اعتمدنا خطة 2025 شعارها (حماية وسند) تراعي إدارة الأزمات، وتم تدريب القادة والضباط على إدارة الأزمات والعمل تحت الضغط خصوصا في مساعدة ومساندة أجهزة الدولة، وخصوصا بعد عملنا على تشغيل التموين وشركة الناقلات في مصنع الغاز ومؤسسة الموانئ الكويتية والمحاجر الصحية وكل تلك الأعمال ندير فيها الأزمات في تلك المواقع الحساسة والحيوية وألا تتأثر البلاد في حال تعرضت لا قدر الله إلى أي حدث».

تفاعل شعبي مع رجال الحرس

خلال تواجد قيادات الحرس الوطني في نقطة العيون، توافد عدد من الأهالي محملين بطعام الإفطار والماء والقهوة والمشروبات الرمضانية، تقديراً منهم لدور رجال الحرس الوطني وتعاملهم الراقي مع المواطنين من خلال نقاط التفتيش.

«التوجيه المعنوي»... جهد مميز

تبذل مديرية التوجية المعنوي والعلاقات العامة بالحرس الوطني برئاسة العقيد الدكتور جدعان فاضل وضباط التوجيه المعنوي، جهوداً حثيثة في التواصل مع وسائل الإعلام ووضعهم في صورة ما يقوم به رجال الحرس من أعمال، كما كان لهم دور في تسهيل مهمة الإعلاميين في تغطية الزيارة والإفطار، الأمر الذي يستحقون عليه التقدير والثناء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي