الغريب دُفن في تركيا

فيما ووري الثرى المواطن أنور الغريب في تركيا مساء أول من أمس، بعد وفاته في مطار اسطنبول الخميس الماضي، واصلت لجان التحقيق في وزارة الخارجية عملها للوقوف على ملابسات الوفاة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن الوزارة حريصة على الوقوف على ملابسات الوفاة كاملة من خلال التحقيق الفوري والشامل، بناء على تعليمات وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر.
وكان المغفور له بإذن الله تعالى قدم إلى مطار إسطنبول ولم يكن مدرجاً على أي من قوائم طائرات عودة المواطنين المقررة الخميس الماضي، إذ كان من المقرر أن يغادر وأسرته على متن إحدى الطائرات المقررة في اليوم التالي.

وفي أثناء سير عملية استخراج بطاقات الصعود للركاب المسجلين، تقدم المواطن الغريب من موظفي القنصلية مطالباً بتسجيله ضمن الركاب وطلب منه موظفو القنصلية الجلوس إلى حين الانتهاء من إجراءات الركاب الموجودين وإن كان هناك أحد قد تخلف عن الحضور فسيتم قبوله وأسرته، الأمر الذي غضب معه المغفور له وسقط مغشياً عليه وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى لإسعافه إلا أنه فارق الحياة.