توقّعت صِدامات في دول عربية واستهداف مصالح أميركية
«جبهة جبريل» عن إطلاق الصواريخ من الجنوب: لا ننفي ولا نقرّ ولن نترك غزة وحدها
|بيروت - «الراي»|
على طريقة «لا تنفي ولا تقرّ»، تعاطت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» مع الاتهامات التي وُجهت اليها بالوقوف وراء الصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان على شمال اسرائيل.
فمن دمشق، أطلّ الامين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة احمد جبريل مطالباً «بفتح كافة الجبهات مع اسرائيل التي تشن عدواناً وحشياً دخل يومه الثالث عشر على قطاع غزة»، مذكراً بان «الجبهة اكدت منذ اليوم الاول للعدوان عدم ترك القطاع وحيداً في مواجهة العدو ووجوب تقديم المساعدة لان المعركة التي يخوضها بالنيابة عن كل شعب فلسطين وعن الامة العربية والاسلامية».
وقال جبريل بعد لقائه امس رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الذي يزور سورية رداً على سؤال حول تصريحات سابقة له بانه في حال استمرار العدوان على قطاع غزة فان جبهات عسكرية أخرى سيتمّ فتحها: «سبق ان اعلنا ان علينا ان نفتح كل الجبهات. وهناك جبهات الضفة الغربية الفلسطينية والجبهة الاردنية والسورية واللبنانية وبالتالي لم نحدد جبهة بعينها».
وعن الصواريخ التي اطلقت من جنوب لبنان على شمال اسرائيل واذا كانت جبهته هي التي تقف وراءها، قال: «سمعنا في صباح هذا اليوم (امس) عن اطلاق صواريخ من جنوب لبنان، ونحن نتفحص هذا الامر وندرسه، وبعد الدراسة المستفيضة والاطلاع على تفاصيله سنقول وجهة نظرنا فيما حدث». اضاف: «نحن وايران وسورية كلنا في خندق واحد ندافع عن كرامة الامة في مواجهة هذا العدوان الاسرائيلي».
وفي السياق نفسه، أعلن انور رجا مسؤول الاعلام في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» من العاصمة السورية «لا انفي ولا اقر بمسؤولية الجبهة الشعبية عن اطلاق الصواريخ».
واتهم رجا انظمة عربية لم يسمها بـ «الانحياز والتواطؤ لا بل المشاركة أحيانا» في الهجوم على غزة، معتبراً ان «هذا الوضع سيؤدي الى ردود فعل مختلفة ومن جهات ليس لها بالضرورة عناوين واضحة او من افراد» ما قد يدفع باتجاه «مواجهة ليس فقط مع اسرائيل بل ربما قد تمتد المواجهة الى بعض العواصم العربية فتحصل صدامات بين الشعوب الغاضبة والسلطات كما قد تؤدي الى استهداف مصالح اميركية».
وختم ان على «اسرائيل مع النظام الرسمي العربي الصامت ان يدركا نتائج افعالهما وتداعياتها المحتملة على اكثر من صعيد».
على طريقة «لا تنفي ولا تقرّ»، تعاطت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» مع الاتهامات التي وُجهت اليها بالوقوف وراء الصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان على شمال اسرائيل.
فمن دمشق، أطلّ الامين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة احمد جبريل مطالباً «بفتح كافة الجبهات مع اسرائيل التي تشن عدواناً وحشياً دخل يومه الثالث عشر على قطاع غزة»، مذكراً بان «الجبهة اكدت منذ اليوم الاول للعدوان عدم ترك القطاع وحيداً في مواجهة العدو ووجوب تقديم المساعدة لان المعركة التي يخوضها بالنيابة عن كل شعب فلسطين وعن الامة العربية والاسلامية».
وقال جبريل بعد لقائه امس رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الذي يزور سورية رداً على سؤال حول تصريحات سابقة له بانه في حال استمرار العدوان على قطاع غزة فان جبهات عسكرية أخرى سيتمّ فتحها: «سبق ان اعلنا ان علينا ان نفتح كل الجبهات. وهناك جبهات الضفة الغربية الفلسطينية والجبهة الاردنية والسورية واللبنانية وبالتالي لم نحدد جبهة بعينها».
وعن الصواريخ التي اطلقت من جنوب لبنان على شمال اسرائيل واذا كانت جبهته هي التي تقف وراءها، قال: «سمعنا في صباح هذا اليوم (امس) عن اطلاق صواريخ من جنوب لبنان، ونحن نتفحص هذا الامر وندرسه، وبعد الدراسة المستفيضة والاطلاع على تفاصيله سنقول وجهة نظرنا فيما حدث». اضاف: «نحن وايران وسورية كلنا في خندق واحد ندافع عن كرامة الامة في مواجهة هذا العدوان الاسرائيلي».
وفي السياق نفسه، أعلن انور رجا مسؤول الاعلام في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» من العاصمة السورية «لا انفي ولا اقر بمسؤولية الجبهة الشعبية عن اطلاق الصواريخ».
واتهم رجا انظمة عربية لم يسمها بـ «الانحياز والتواطؤ لا بل المشاركة أحيانا» في الهجوم على غزة، معتبراً ان «هذا الوضع سيؤدي الى ردود فعل مختلفة ومن جهات ليس لها بالضرورة عناوين واضحة او من افراد» ما قد يدفع باتجاه «مواجهة ليس فقط مع اسرائيل بل ربما قد تمتد المواجهة الى بعض العواصم العربية فتحصل صدامات بين الشعوب الغاضبة والسلطات كما قد تؤدي الى استهداف مصالح اميركية».
وختم ان على «اسرائيل مع النظام الرسمي العربي الصامت ان يدركا نتائج افعالهما وتداعياتها المحتملة على اكثر من صعيد».
