مدفع الإفطار يدوِّي يتيماً

(u062au0635u0648u064au0631: u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062f u0627u0644u0644u0647)
(تصوير: أسعد عبد الله)
تصغير
تكبير

بعد مرور 113 عاماً، مدفع الإفطار يدوي يتيماً في قصر نايف، وسط غياب الصائمين، والمسابقات الرمضانية، ورغبة الأطفال بالحضور لسماع الجملة المعتادة في جميع أيام شهر رمضان «جاهز؟... ارمِ». وساحة القصر التي اعتادت ان تكون الجسر الواصل بين العديد من المغتربين وأهاليهم، من خلال ظهور بعض المقيمين على شاشة التلفاز ليطلوا على أحبائهم في وطنهم بعد طول غياب، باتت خالية من التجمعات الكبيرة التي كان يشهدها القصر يوميا في رمضان. ولكن رغم جميع ما استطاع كورونا ان يجتاحه، إلا أن عادة إطلاق المدفع لم تندثر، ما يمنح الكثير الشعور بالتفاؤل والأمل رغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم للمرة الأولى، ويثبت بأن الكويت عائدة كما كانت، وقادرة على الصمود، والتحدي من أجل أبناء الوطن، وجميع من يعيش على أرضها المباركة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي