أكد شفاء 3 كويتيين أصيبوا بـ «كورونا» في باريس
السفير السليمان لـ «الراي»: سيبقى في فرنسا مواطنون مرضى وعسكريون... لديهم ارتباطات
إجلاء 424 مواطناً في رحلتين سابقتين و525 آخرين في المرحلة الثانية
أكد سفير الكويت لدى فرنسا سامي السليمان أنه بعد صدور التوجيهات السامية للبدء برحلات الإجلاء أعدت السفارة قوائم الرحلات وفقاً للمعايير التي وضعتها اللجنة العليا للطوارئ في وزارة الخارجية، لافتاً إلى أن الأمور سارت بانسيابية وتنظيم فائقين وكان هناك تعاون كبير من المواطنين العائدين.
وقال السليمان، في اتصال هاتفي مع «الراي»، إن معظم المواطنين المتواجدين في فرنسا حالياً هم من فئات مرضى العلاج بالخارج ومرافقيهم، بالإضافة لـ93 طالباً وأطباء وعسكريين من ضباط وطلبة ضباط وهناك أيضاً عدد من السياح.
وأشار إلى أن السفارة تمكنت من إعادة عدد كبير من مواطنينا في الرحلتين بتاريخ 12 و13 مارس الماضي، لافتا إلى أن فرنسا تمثل وجهة علاجية لمرضى العلاج بالخارج ومرافقيهم حيث كان عددهم في حدود 700 شخص ويتابع رئيس المكتب الصحي أمورهم ويهتم بشؤونهم ويتابع أوضاعهم مع المستشفيات الفرنسية.
وأضاف أنه تم إجلاء 424 مواطنا، منهم 212 مواطناً في رحلة الإجلاء الأولى و212 آخرين في الرحلة الثانية معظمهم من المرضى ومرافقيهم وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والنساء والأطفال الذين انقطعت بهم السبل في السابق، مشيراً إلى بدء المرحلة الثانية من عملية الإجلاء أمس حيث نقلت الطائرة الثالثة 175 راكباً بالإضافة الى حالات سريرية، وسيتبعها نحو 350 راكباً في رحلتين اليوم الجمعة.
وذكر أنه سيبقى في باريس مرضى لديهم ارتباطات بخطط علاجية في المستشفيات الفرنسية وجميعها في باريس، معرباً عن شكره لهذه المستشفيات الفرنسية التي استمرت في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين، رغم الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها فرنسا.
وأوضح انه كانت هناك ثلاث اصابات بفيروس «كورونا» بين مواطنينا وتم نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج والحمد لله تم شفاؤهم من المرض، مطمئناً الجميع في الكويت على صحة أقربائهم المقيمين في فرنسا. وأضاف أنه بالنسبة للطلبة في فرنسا فهم 93 طالبا و38 طبيباً، ويتابع الملحق الثقافي أمورهم يومياً.
وأشار إلى أن العسكريين في فرنسا لديهم دورات تدريبية وبرامج وسيستمرون في الانتظام بها، ويتابع الملحق العسكري شؤونهم عن كثب بالإضافة الى ضباط الإشراف المتواجدين معهم.