افتتاح فرع لتعاونية «أبوحليفة» لتلبية متطلبات السكان

حركة صاخبة في «المهبولة» ... لشراء احتياجات رمضان

تصغير
تكبير

توفير محطة تعبئة للوقود مؤقتة لتلبية احتياجات سكان المنطقة 

اكتظاظ المستهلكين على مراكز التسوق للحصول على مستلزماتهم

تكثيف التواجد الأمني لمنع التدافع عند توزيع الوجبات والسلال الغذائية

 

مع دخول شهر رمضان المبارك، تزداد الحركة في المهبولة من قبل سكانها لاستكمال احتياجات الشهر الكريم، حيث توفرت في جمعية المهبولة غالبية المواد الاستهلاكية الرمضانية بالاضافة الى توافرها في مراكز التسوق الأخرى الموجودة في المنطقة، ومع الاستجابة لمطالبات أهالي المنطقة لتوفير محطة تعبئة وقود لتزويد سياراتهم بها وتمكنهم من نقل احتياجاتهم، كانت الحركة صاخبة أمس في المنطقة لشراء احتياجات رمضان.
ورصدت «الراي» مظاهر الاستعداد للشهر الفضيل في المهبولة، حيث اكتظ المتسوقون على مراكز التسوق للحصول على احتياجاتهم الاستهلاكية وعلى منفذ توزيع الغاز لاستبدال أسطوانات الغاز، فيما كان المشهد لافتا لانتظار عدد من العمالة الوافدة في المنطقة لشاحنات الجهات الخيرية التي توزع الوجبات والسلال الغذائية.
ولم تغب الجهود الأمنية حيث كثفت قوات الأمن من قواتها داخل المنطقة لرصد أي مظاهر للتجمعات التي يقوم بها بعض المقيمين من العزاب الذين يتسببون في اخلال للنظام في أي عملية لتوزيع الوجبات والسلال الغذائية، حيث تسلم الحرس الوطني عملية تنظيم الدخول والخروج لفرع جمعية الفنطاس ورتب دخول السيارات وخروجها.


إلى ذلك، أعلن امين الصندوق في جمعية ابو حليفة فهد الخنين افتتاح فرع لجمعية ابو حليفة التعاونية في منطقة المهبولة في قطعة 1 في مقر المدرسة الهندية موضحا أن الفرع يستهدف استيعاب الكثافة التسوقية التي عانت منها جمعية الفنطاس بمنطقة المهبولة، مع اتباع كافة الارشادات الصحية والوقائية.
وقال الخنين لـ«الراي»: «نتقدم بالشكر لكل من ساهم معنا في اتاحة المجال لافتتاح هذا الفرع لخدمة اخواننا اهالي المهبولة، مؤكدا سعي الجمعية لخدمة الوطن والمواطنين، موضحا أن افتتاح هذا الفرع جاء بسبب الكثافة السكانية العالية بالمنطقة.
وأضاف أن جمعية الفنطاس افتتحت فرعا في المنطقة ولكنه لم يستوعب هذه الكثافة السكانية فبادرت جمعية ابوحليفة بمخاطبة وزارة الشؤون لفتح فرع في المهبولة، «والحمد لله خلال، يومين جهزنا سوقا متكاملا بكل السلع والاصناف».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي