تعاونيات تقدم خدمات التوصيل للتخفيف عن المستهلكين

هجمة رمضانية على الأسواق

تصغير
تكبير

تضاعفت وتيرة حمى التسوق، وبلغت ذروتها خلال اليومين السابقين، في الجمعيات التعاونية ومراكز التسوق استعداداً لدخول شهر رمضان. وشهدت مراكز التسوق ازدحاماً شديداً من الزبائن الذين يسابقون الوقت قبل أن تدق ساعة الحظر الجزئي لتأمين احتياجاتهم لشهر الصوم في ظل الظروف الصحية التي تمر بها البلاد لمواجهة فيروس كورونا.
«الراي» واكبت الحركة الشرائية للزبائن في بعض الجمعيات التعاونية ومراكز التسوق، وما قابلها من استعدادات الجمعيات والأسواق، حيث أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الشعب التعاونية عبدالعزيز المهيليج على توفير السلع الرمضانية التي يحتاجها المساهمون، مثل اللقيمات والهريس والجريش وخبز الرقاق، وغيرها من الأصناف التقليدية.
وأشار المهيليج إلى توفير خدمة توصيل طلبات المساهمين عبر الواتساب والموقع الإلكتروني، وعبر التسوق عن طريق حجز موعد ليلاً باستخدام الباركود في نظام حجز مواعيد التسوق للجمعيات التعاونية. وعن الأسعار ذكر أنها «مناسبة للجميع مقارنة بالجمعيات الأخرى، فحرصنا على تقديم أقل الأسعار للمساهمين، كما أن خدمة توصيل الطلبات تتضمن أقل الأسعار للعمل على تعزيز ثقافة بقاء المساهمين في منازلهم حفاظاً على صحتهم».


وأشاد بالجهود المبذولة من الفريق التطوعي من أبناء المنطقة، والدور الذي يقوم به الموظفون بتفانيهم في العمل، بإلاضافة إلى تعاون المساهمين في هذه الأزمة.
من جانبه، أكد رئيس لجنة المشتريات عضو مجلس إدارة جمعية الشعب التعاونية فاضل المتروك أن كافة الأصناف الرمضانية متوافرة بالسوق المركزي بأسعار تنافسية تناسب جميع فئات المجتمع، كما كانت بالسابق، لافتا إلى أن جميع المواد الغذائية متاحة بما فيها من الخضراوات والفواكه والحلويات التقليدية والموسمية.
أما في ما يتعلق بخدمات للمساهمين، فذكر المتروك أنه «يتم توصيل الطلبات للمساهمين في فترة الحظر بإدارة أبناء المنطقة من المتطوعين، بالإضافة إلى إمكانية طلب الأصناف عبر الموقع الإلكتروني بأسعار أقل من السوق المركزي، فكلما تسوق المساهمون أون لاين في منازلهم استفادوا من عروض الأسعار المخفضة، من أجل بقائهم في منازلهم من أجل سلامتهم. وتتوفر خدمة توصيل التموين إلى منازل المساهمين بسواعد مجموعة من المتطوعين عن طريق الدفع (كي نت) وأود أن أبشر المساهمين بوجود كميات هائلة من المواد الغذائية بالتموين».
بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة جميعة الجهراء حبيب الماجدي، أن التجهيزات تسير على قدم وساق، والاستعدادات طيبة، والمواد الغذائية متوافرة، والأسعار في متناول الجميع على الرغم من عدم وجود عروضات رمضانية، بسبب رفض الوزارة لمنع التجمعات والحفاظ على سلامة أهالي المنطقة.
وبخصوص خدمة التوصيل، ذكر الماجدي أنها «متوافرة لأهالي المنطقة لتوفير مطلباتهم، كما يوجد توصيل أسطوانات الغاز وقت الحظر، لأهل المنطقة. أما العمل خلال شهر رمضان فمن الساعة 5 مساء إلى الساعة 12 ليلاً لخدمة التوصيل ويوجد حجز الكتروني وقت الحظر». وزاد «الجمعية استعدت لحدوث أي طارئ، ولدينا مخزون استراتيجي يكفي لمدة 6 أشهر من السلع الأساسية، وأن الأمور بخير ولا خوف إطلاقاً من شح المواد أو نقصها، فالاستعدادات تمت والمخازن امتلأت لاستقبال شهر رمضان».
وأشاد الماجدي بجهود الفرق التطوعية والعاملين في الجمعية وتعاون الأهالي والمساهمين بهدف عبور الأزمة إلى بر الأمان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي