«كورونا» برقم قياسي محلياً في عدد الإصابات مع تسجيل وفاتين وشفاء 31 حالة

السند: التخلي مؤقتاً عن العواطف ... لنصل معاً إلى بر الأمان

تصغير
تكبير

- عدم التقيد بالاشتراطات الوقائية وإن كان فردياً ومحدوداً يضر العشرات بل المئات ممن نحب 

- علينا إدراك خطورة تداعيات الانسياق والاندفاع عند استقبال أهلنا العائدين

- 168 إصابة جديدة و1792 شخصاً تحت الرعاية بينهم 50 في العناية المركزة 

أهابت وزارة الصحة، بالمواطنين العائدين بضرورة التقيد بالارشادات الصحية، والتخلي موقتا عن العواطف «لنصل معا الى بر الأمان والسلامة الصحية للجميع».
واعتبر الناطق باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند في مؤتمره الصحافي أمس، وبعدما نشرته «الراي» في عددي اليومين الماضيين عن استقبال العائدين بالأحضان، أن «ما لاحظناه من عدم التقيد بالاشتراطات الصحية والوقائية، هي أمور، وإن كانت فردية ومحدودة، لكنها يمكن ان تضر عشرات بل مئات ممن نحب، ومن عموم أفراد المجتمع».
وأضاف «من دون شك، ان اتباع الإجراءات الموصى بها سيسهم بشكل فعال في احتواء الفيروس والحد من انتشاره، عبر التحلي بروح المسؤولية الجماعية والتزام أفراد المجتمع بالإجراءات والإرشادات الوقائية التي تنصح بها الوزارة، حفاظاً عليكم، وعلى من تحبون، وعلى العاملين في الصفوف الاولى».


وقال «مع استمرار عمليات الإجلاء لأهلنا ومع الجهود التي تبذلها كل الجهات ووزارات ومؤسسات الدولة لاتمام عودتهم والعمل على راحتهم، فإننا نقدر ونتفهم كل الظروف وطول فترات الابتعاد عن الأهل، لكن في المقابل علينا ادراك ان خطورة تداعيات الانسياق والاندفاع نحو العواطف عند استقبال أهلنا العائدين، هو ما قد يضر العائد أو يضر أسرته أو يضر المجتمع».
ونبه السند إلى أن «اليوم ان كنت تحرص على صحة من تحب، فعليك بالالتزام التباعد البدني بينك وبينه، فهو السبيل لصحتك وصحته وصحة جميع من تحبون، ونكرر ونشدد على عدم الاستهانة، فالأمر ليس بالسهولة التي قد يتخيلها البعض، ولنا فيما يحدث في كثير من دول العالم أمثلة مؤلمة، بالنظر الى عشرات الوفيات وآلاف المصابين».
وسجل مؤشر فيروس كورونا رقماً قياسياً على المستوى المحلي بـ168 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 2248، وحالتي وفاة لمقيمين، رفعت الوفيات إلى 13 حالة.
وحول تفاصيل الإصابات الجديدة، أوضح السند أنها شملت 6 حالات مرتبطة بالسفر، منها 5 لمواطنين بالسفر إلى بريطانيا، وحالة لمواطن مرتبطة بالسفر إلى الإمارات، وجميعهم قدموا ضمن رحلات الإجلاء الجوي الأخيرة.
وأعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أمس، شفاء 31 حالة من المصابين بالفيروس ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 443 حالة.
وقال الشيخ باسل الصباح لوكالة الأنباء الكويتية، إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات من فيروس كورونا وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.
وعن الحالات المخالطة، أوضح السند أنها بلغت 145، كالتالي: 5 كويتيين، 80 هندياً، 21 مصرياً، 10 بنغاليين، 6 باكستانيين، 5 نيباليين 4 سوريين، 3 فيلبينيين، 3 غير محددي الجنسية، و2 من سريلانكا، وحالة واحدة لمقيمين من: السعودية وبنين ولبنان وإيران والأردن.
وعن حالات التقصي الوبائي، قال السند إنها بلغت 17، منها: 7 كويتيين، و6 مصريين و4 حالات لأردني وفيلبيني وسوري وبنغلاديشي.
ولفت إلى ان حالتي الوفاة لوافدين من الجنسية الهندية، كانا في الرعاية المركزة، الأول (75 عاما) وكان يتلقى الرعاية منذ 6 أيام، والآخر (57 عاما) كان يتلقى الرعاية منذ 7 أيام.
وعن مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة أفاد بأنه بلغ 50 حالة بواقع 21 حرجة و29 مستقرة، وبذلك يصبح مجموع الحالات المصابة التي ما زالت تتلقى الرعاية الطبية 1792 حالة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي