عرس ينتهي بـ 15 إصابة وحالتي وفاة بـ «كورونا»
«الصحة» المصرية تحذّر من «بكتيريا الفسيخ»
«ابق في البيت» على أحد أهرامات الجيزة (أ ف ب)
- «الإفتاء»: خطر على الحياة صلاة الجماعة فوق أسطح المنازل
وسط استعدادات واسعة، وطوابير طويلة أمام متاجر «الاسماك المملحة»، يستعد المصريون، لوجبات احتفالات عيد الفصح، ويوم «شم النسيم»، وهي: الفسيخ والرنجة والملوحة، مع البصل والخس والملانة، رغم كل التحذيرات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا الإطار، حذّر ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر جون جبور، المصريين من الإقبال على شراء وتناول الفسيخ، من مصادر غير موثوقة.
وأوضح، أن «تناول الفسيخ قد يؤدي إلى مضاعفات صحية، تستلزم نقل المصاب بها على المستشفى، في ظل ضغط انتشار فيروس كورونا على القطاع الصحي».
كما نبهت وزارة الصحة، المصريين، بضرورة الالتزام بعدم التجمع والازدحام، حتى على المستوى العائلي، كاشفة أن المستشفيات، رفعت درجة الاستعداد بطبيعة الحال خلال احتفالات «شم النسيم»، تحسباً لاستقبال حالات تسمم نتيجة تناول مأكولات الفسيخ والرنجة.
وأكدت أن الأسماك المملحة، مثل: الفسيخ والرنجة، تحتوى على نسبة عالية من الأملاح تصل لـ17 في المئة، من وزن هذه الأسماك، والتي تسبب أضرارا شديدة خصوصاً للذين يعانون من الأمراض المزمنة وأمراض الكلى والحوامل والأطفال.
وشددت على المواطنين عند شراء الأسماك، أن تكون من المتاجر التي تخضع للرقابة وليس من من الباعة الجائلين، أو تصنيعها في المنزل.
وحذّرت من تناول «سمك الفسيخ، لأنه يمثل خطورة على صحة المواطنين، نظراً لطريقة تحضيره التي تساعد على نمو نوع من البكتيريا يفرز سموماً قاتلة قد تسبب أضرارا شديدة لمن يتناولها، كما أنه يضعف الجهاز المناعي».
من ناحيته، شدد رئيس قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة الدكتور علاء عيد، على التزام أصحاب المنشآت الغذائية، ولا سيما التي تقدم الأكلات المشهورة التي ترتبط بموسم «شم النسيم»، بنظافة تلك المنشآت والبيئة المحيطة بها، ووجود مطهرات أو منظفات، ومناشف أحادية الاستخدام.
وأكد توافر مصل «البوتيوليزم»، الخاص بحالات التسمم للمواطنين بالمجان في مستشفيات الوزارة، لافتاً إلى أنه عند الشعور بأي أعراض مرضية مثل: جفاف الحلق، صعوبة في الابتلاع، ازدواج الرؤية، ضيق في التنفس يجب التوجه بأقصى سرعة إلى أقرب مستشفى أو مركز سموم.
وأعلنت الجهات المعنية، من جهتها، عن ضبط وإعدام 53 طناً من الأغذية المتنوعة والأسماك المدخنة والمملحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، خلال حملات مكبرة شنتها على الأسواق والمحال التجارية في الايام الاخيرة.
إلى ذلك، وتعليقاً على دعوات البعض لصلاة الجماعة فوق أسطح المنازل، ذكرت دار الإفتاء في بيان، أمس، أن «ما نراه من دعوات البعض للتجمع على أسطح المنازل لصلاة الجماعة لا يجوز في هذا الوقت، لأن ذلك يعرض حياة الناس للخطر».
وحذرت الجميع من القيام بتجمعات كبيرة خلال شهر رمضان من أجل صلاة التراويح، مشددة على ضرورة البقاء في المنزل والصلاة مع أفراد أسرة البيت، لأن «الالتزام بالتعليمات واجب شرعي».
وفي حين أعلنت وزارة الصحة مساء السبت، عن 19 حالة وفاة جديدة (الإجمالي 224) و188 إصابة (الإجمالي 3022)، أفادت إدارة معهد القلب القومي في منطقة إمبابة، بأنه تم اكتشاف إصابة طبيب وممرضة، ليرتفع العدد إلى اربعة.
وقالت مصادر في جامعة القاهرة، إن وكيل طب قصر العيني هشام الساكت، تم عزله في مستشفى عزل العبور التابعة لجامعة عين شمس، بعد إصابته بالفيروس.
وأشارت مصادر صحية في محافظة البحيرة، إلى أن إقامة عرس بقرية بولين، في مركز كفر الدوار، أدت إلى إصابة 15 من الحضور بالفيروس، وحالتي وفاة.