سموه شارك المواطنين فرحة عودة أبنائهم إلى الوطن

الأمير: الالتزام... وإلا العواقب وخيمة

u0633u0645u0648 u0627u0644u0623u0645u064au0631 u064au0648u062cu0647 u0643u0644u0645u0629 u0644u0644u0645u0648u0627u0637u0646u064au0646
سمو الأمير يوجه كلمة للمواطنين
تصغير
تكبير

 - كنا قلقين ولم يهدأ لنا بال ونحن نتابع أوضاع المواطنين بالخارج 

 - حرصت على أن تكون عودة المواطنين قبل حلول رمضان المبارك 

 - الكويت اتخذت مختلف التدابير للمواجهة وفق أعلى المعايير العالمية 

 - كلّي أمل بأن تكونوا على قدر المسؤولية وتحمّلها عرفاناً ووفاءً للوطن 

 - من دون التعاون والتكاتف والالتزام بالتعليمات لن يكتب لجهودنا النجاح 

 - نعتزّ بالجهود الجبارة للأبطال في الصفوف الأمامية في مواجهة الوباء

كونا - شدد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بكل الحزم، على المواطنين العائدين برحلات الإجلاء، الالتزام التام بتعليمات السلطات الصحية خاصة فترة الحجر المؤسسي والمنزلي وعدم الاختلاط، حفاظاً على صحتهم وصحة أسرهم وعلى سلامة المجتمع بأسره، معبراً سموه عن الأمل بأن يكونوا على قدر المسؤولية وتحمّلها عرفاناً ووفاء للوطن ولتجنب المساءلة القانونية والإجراءات الجزائية.
وقال سمو الأمير، في كلمة وجهها للمواطنين مع بدء عملية الإجلاء الكبيرة، إنه يُشارك أهالي وذوي المواطنين في الخارج الفرحة والسرور مع عودة أبنائهم إلى أحضان الوطن، مؤكداً سموه أنه كان طوال الفترة الماضية ومنذ بداية الأزمة، يعيش قلقاً ولم يهدأ لسموه بال وهو يتابع أوضاعهم، حيث اتفق مع سمو رئيس مجلس الوزراء، على التسريع في عودتهم، وحرص سموه كل الحرص على أن تكون عودتهم قبيل حلول شهر رمضان المبارك. وفي ضوء ذلك أعدت الحكومة مشكورة وعبر جهات عديدة الخطط والبرامج اللازمة لذلك، واتخذت كافة الإجراءات والاستعدادات المطلوبة لعودتهم، آملين أن تتم عملية العودة بكل يسر وعلى الوجه المنشود.
ونوّه سموه بجهود الحكومة التي سخّرت منذ ظهور فيروس كورونا المستجد، وقبل انتشاره كافة جهودها، وعزّزت إجراءاتها الصحية والوقائية، واتخذت مختلف التدابير اللازمة لمواجهته وفق أعلى المعايير الصحية لمنظمة الصحة العالمية، وبشكل متميز حظي بإشادة دولية واسعة وذلك حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين.
وفي ما يلي نص كلمة صاحب السمو:
بسم الله الرحمن الرحيم،
«وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله»
صدق الله العظيم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
إخواني وأبنائي وبناتي الأعزاء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لقد حرصت على توجيه كلمتي إليكم اليوم، لأشارك أهالي وذوي مواطنينا في الخارج الفرحة والسرور مع عودة أبنائهم إلى أحضان الوطن، فقد كنّا طوال الفترة الماضية ومنذ بداية الأزمة، نعيش قلقاً ولم يهدأ لنا بال ونحن نتابع أوضاعهم. واتفقت مع أخي سمو رئيس مجلس الوزراء، على التسريع في عودة إخواننا وأبنائنا المتواجدين خارج البلاد، وحرصت كل الحرص على أن تكون عودتهم قبيل حلول شهر رمضان المبارك. وفي ضوء ذلك أعدت الحكومة مشكورة وعبر جهات عديدة الخطط والبرامج اللازمة لذلك، واتخذت كافة الإجراءات والاستعدادات المطلوبة لعودتهم آملين أن تتم عملية العودة بكل يسر وعلى الوجه المنشود. وها نحن اليوم نستقبل بحمد الله وتوفيقه الطلائع الأولى لعودة مواطنينا المتواجدين في خارج البلاد، والذين كانوا محل رعاية وعناية واهتمام الدولة في مختلف أماكن تواجدهم.
إخواني وأبنائي وبناتي الأعزاء،
ما زال وطننا العزيز والعالم يمر بأزمة صحية خطيرة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي أودى بحياة وإصابة مئات الألوف. وكما تشهدون فقد سخّرت الدولة منذ ظهور هذا الفيروس، وقبل انتشاره كافة جهودها، وعزّزت إجراءاتها الصحية والوقائية، واتّخذت مختلف التدابير اللازمة لمواجهته وفق أعلى المعايير الصحية لمنظمة الصحة العالمية، وبشكل متميز حظي بإشادة دولية واسعة وذلك حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين.
إخواني وأبنائي وبناتي الأعزاء،
إنني أُشدد بهذه المناسبة على إخواني وأبنائي العائدين وبكل الحزم، الالتزام التام بتعليمات السلطات الصحية خاصة فترة الحجر المؤسسي والمنزلي وعدم الاختلاط، حفاظاً على صحتهم وصحة أسرهم وعلى سلامة المجتمع بأسره، وكلي أمل بأن يكونوا على قدر المسؤولية وتحملها عرفاناً ووفاء للوطن ولتجنب المساءلة القانونية والإجراءات الجزائية. وإنه ومن دون التعاون والتكاتف والالتزام بكافة التعليمات، لن يكتب لجهودنا التي نبذلها جميعاً النجاح في احتواء هذا الوباء والسيطرة عليه وستكون لا قدر الله الخسائر في الأرواح عالية وعواقبها على الوطن وخيمة.
إخواني وأبنائي وبناتي الأعزاء،
لا يفوتني أن أُجدد الشكر والتقدير والاعتزاز لأخي سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وإخوانه أعضاء الحكومة ولأبطالنا العاملين في كافة الأجهزة الحكومية والأهلية كل في مجال عمله وللكوادر الطبية لا سيما العاملين في الصفوف الأمامية وللأجهزة الأمنية ولفرق التطوع المختلفة من أبنائنا، على ما قاموا ويقومون به من جهود جبارة وعمل متواصل بالليل والنهار وعلى مدار الساعة كان محل رضا وثناء الجميع لمنع انتشار هذا الوباء وتجاوز آثاره وخدمة المواطنين والمقيمين.
نبتهل إلى الباري جل وعلا ونتضرع إليه بأن يرفع برحمته عن وطننا وعن العالم أجمع هذا الوباء ويزيل هذه الغمة وأن يحفظ وطننا العزيز من كل سوء ومكروه ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار، وأن يُسدد خطانا بعونه وتوفيقه لتجاوز تداعيات هذه الجائحة، واحتوائها ومعالجة آثارها المختلفة لتعود الحياة طبيعية كما كانت ولنطوي هذه الصفحة المؤلمة لنا جميعا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

استقبالات صاحب السمو وولي العهد 

الأمير مستقبلاً الغانم

سموه مستقبلاً أنس الصالح والرويح

ولي العهد مستقبلاً الخالد

كونا - استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في قصر السيف صباح أمس، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
كما استقبل صاحب السمو، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
والتقى سموه، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد.
كما استقبل سمو الأمير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، حيث قدّم لسموه، نائب مدير عام الإدارة العامة للتحقيقات اللواء الدكتور أسعد الرويح، الذي أدى القسَم أمام سموه، بمناسبة تسلّمه مهام منصبه الجديد.
حضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
من جانبه، استقبل سمو ولي العهد، رئيس مجلس الأمة.
كما استقبل سمو ولي العهد، سمو رئيس مجلس الوزراء.
والتقى سموه، وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي